عملية تبادل أسرى بين المعارضة وقوات الأسد شمالي حلب

سيارات الهلال الأحمر في أثناء عملية التبادل بين معتقلين وأسرى بريف حلب الشرقي - 12 من شباط 2019 (سانا)

camera iconسيارات الهلال الأحمر في أثناء عملية التبادل بين معتقلين وأسرى بريف حلب الشرقي - 12 من شباط 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

أجرت فصائل من المعارضة وقوات الأسد، عملية تبادل أسرى في منطقة دير قاق بريف حلب الشرقي، قبيل الجولة الثانية عشرة من محادثات “أستانة”.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الاثنين 22 من نيسان، إن عملية تبادل أسرى جرت في معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب، شرقي حلب، بين “الجيش الوطني”، وقوات الأسد.

وأوضح المراسل، أن العملية تمت بتبادل تسعة أشخاص من طرف المعارضة، مقابل تسعة من قوات الأسد، وذلك بحضور وفد من الأمم المتحدة والجانب التركي.

وقالت قناة “الإخبارية السورية” اليوم، نقلًا عن مراسلها إن “الجيش السوري تمكن من تحرير عدد من المختطفين عبر منطقة دير دقاق”، بريف حلب الشرقي.

وتأتي العملية قبل أيام من انعقاد الجولة الثانية عشرة من محادثات “أستانة” في العاصمة الكازاخية، والمقررة في 25 من نيسان الحالي، والتي يلتقي فيها وفدا المعارضة والنظام السوري.

وتعتبر الصفقة الثالثة بين المعارضة والنظام ضمن اتفاق “أستانة” منذ العام الماضي، والتي تجري بمفاوضات مباشرة برعاية الأمم المتحدة والجانب التركي.

وكان النظام السوري والمعارضة أجريا عملية تبادل أسرى في شباط الماضي، وذلك بإطلاق سراح 20 معتقلًا من سجون النظام مقابل استلام أسرى له لدى فصائل المعارضة، بموجب عملية تبادل في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وجرت الصفقة برعاية تركية- روسية بين قوات الأسد من جهة و”الجيش الوطني” من جهة أخرى، وكان بين المعتقلين من طرف المعارضة في ذلك الوقت، 10 نساء بينهن خمس من حمص ومعتقلتان مع أبنائهما.

وسبق أن أجرى الطرفان صفقة مشابهة، في تشرين الثاني العام الماضي، أفرج فيها النظام أيضًا عن 20 معتقلًا بعملية تبادل في معبر أبو الزندين، الواصل بين مناطق النظام والمعارضة في ريف حلب الشرقي.

وبقيت قضية المعتقلين في سوريا محل جدل في المحادثات الدولية الباحثة عن حل سياسي، وسط مطالب بتحييدها وإبعادها عن أي تسويات سياسية.

ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 117 ألف معتقل سوري بالأسماء، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.

وكانت “الدول الضامنة”، وهي تركيا وروسيا وإيران، اتفقت في الجولة الثامنة من محادثات “أستانة” على تشكيل لجنة مشتركة للإفراج عن المعتقلين في سوريا، تضم ممثلين عن الدول الضامنة فقط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة