“الإدارة الذاتية” تسلم السودان أطفالًا متهمين بانتمائهم لـ “الدولة الإسلامية”

مؤتمر صحفي للإدارة الذاتية في أثناء تسليم الأطفال السودانيين - 22 من نيسان 2019 (وكالة هاوار)

camera iconمؤتمر صحفي للإدارة الذاتية في أثناء تسليم الأطفال السودانيين - 22 من نيسان 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

سلمت “الإدارة الذاتية” شمال شرق سوريا السودان خمسة أطفال قالت إنهم ينتمون لعوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” المحتجزين لديها في مخيم الهول.

وعقدت هيئة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية مؤتمرًا صحفيًا اليوم، الاثنين 22 من نيسان، سلّمت من خلاله الأطفال السودانيين لمبعوث وزير الخارجية السوادني، بدر الدين علي.

وذكرت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية، أن “الأطفال في حالة صحية وجسدية سليمة وجيدة، ولم يتعرضوا لأي ضغوطات معنوية أو جسدية td أثناء وجودهم في مناطق الإدارة الذاتية”.

ونقلت عن بدر الدين العلي قوله، إن استلام الأطفال هي أكبر مهمة “منذ استلام المجلس العسكري السوداني” زمام الأمور في السودان.

وأضاف أن العلاقة مع الإدارة الذاتية جرت عبر منظمات موجودة في السودان لاستلام الأطفال.

وتعتبر عملية تسليم الأطفال السودانيين الخطوة الثانية من نوعها التي تقوم بها الإدارة الذاتية مع السودان.

وفي أيلول 2018 كانت “الإدارة”، التي تسيطر على مناطق شمال شرق سوريا، سلمت امرأة سودانية متهمة بالانتماء إلى تنظيم “الدولة”، مع طفلها الرضيع، إلى دبلوماسي لدى سفارة بلادها.

وشهد مخيم الهول، شرقي الحسكة، تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال شن “قوات سوريا الديمقراطية” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، والتي تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار الماضي.

ويشكل النساء والأطفال 92% من مجموع ساكني المخيم، معظمهم من الأجانب، في ظل سوء الحالة الصحية والنفسية للنازحين لا سيما الجدد منهم.

وكانت الحكومة السودانية أكدت في وقت سابق أن عددًا من الطلاب السودانيين ممن يحملون جوازات سفر غربية سافروا إلى سوريا عبر تركيا، ويعتقد أنهم التحقوا بتنظيم “الدولة”.

وفي تشرين الأول عام 2015، قال وزير الداخلية السوداني عصمت عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي، إن “مجموع الذين غادروا البلاد للانضمام لتنظيم داعش بلغ عددهم 70 شابًا وشابة”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة