بينهم ضابط.. “تحرير الشام” تعلن مقتل عناصر لقوت الأسد غربي حلب

مقاتل من هيئة تحرير الشام في اثناء تدريب على رشاش pk- 14 من تشرين الثاني 2018 (هيئة تحرير الشام تلغرام)

camera iconمقاتل من هيئة تحرير الشام في اثناء تدريب على رشاش pk- 14 من تشرين الثاني 2018 (هيئة تحرير الشام تلغرام)

tag icon ع ع ع

أعلنت هيئة “تحرير الشام” عن مقتل وإصابة عدد من قوات الأسد بعملية “انغماسية” نفذتها على مواقعهم بمنطقة الراشدين غربي حلب.

ونقلت وكالة “إباء”، التابعة لـ “الهيئة”، عن المتحدث العسكري، “أبو خالد الشامي”، اليوم السبت 20 من نيسان، أن “الهيئة” نفذت عملية انغماسية ضد مواقع الأسد في منطقة الراشدين وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وأدت العملية إلى مقتل أكثر من 30 عنصرًا بينهم ضباط وجرح آخرين، إلى جانب مقتل أربع مقاتلين “انغماسيين” من صفوف تحرير الشام، وفقًا للشامي.

وأوضح “الشامي”، أن كتيبة “أبو عمر سراقب” التابعة لكتائب “جيش أبو بكر الصديق” في “تحرير الشام”، هاجمت مواقع قوات الأسد في منطقة سوق الجبس المعروفة “عقرب” بمنطقة الراشدين غربي مدينة حلب، وأدت لاشتباكات بين الطرفين.

في المقابل، نعت شبكات موالية، منها “أهواك يا حلب” اليوم، 19 عنصرًا بينهم ضباط من قوات الأسد، قتلوا في منطقة سوق الجبس خلال هجوم لـ “تحرير الشام”.

وأوضحت شبكات أن من بين القتلى المقدم وليد خير بك، والملازم علي رحمون، والمقاتلين: ضرار الشيخ، أحمد منصور، مهند جليلاتي، أحمد ريحاوي، زياد الحايك، بلال العجي، وقالت إنهم “ارتقوا دفاعًا عن حلب في منطقة سوق الجبس”.

واعتبرت “تحرير الشام” العملية استمرارًا لسلسلة عمليات “ويشف صدور قوم مؤمنين” التي أطلقتها “الهيئة” قبل فترة ردًا على قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال السوري.

وتعتبر العملية الثالثة التي تتعرض لها قوات الأسد اليوم، وتسفر عن قتلى وجرحى في صفوفها، كانت الأولى في بادية حمص، والثانية بكمين بريف اللاذقية وأسفرت العمليتان عن أكثر من 20 قتلًا في العمليتين.

وتأتي العمليات بعد عشرة أيام من مقتل عناصر من قوات الأسد، بهجوم استهدف موقعًا لهم في ريف حماة الشمالي، نفذه فصيل “أنصار التوحيد” الذي تندرج عملياته مع تنظيم “حراس الدين”.

ويتزامن ما سبق مع تصعيد القصف من جانب قوات الأسد على قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب، رغم سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي.

ويقضي اتفاق “سوتشي” بوقف إطلاق النار بشكل كامل بين النظام والمعارضة، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعرض 25 كيلومترًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة