تنظيم “الدولة” يعلن مقتل ضباط من قوات الأسد في بادية حمص

عناصر من قوات الأسد على طريق في بادية حمص - 2018 (سبوتنيك)

camera iconعناصر من قوات الأسد على طريق في بادية حمص - 2018 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” مقتل وإصابة عدد من قوات الأسد بينهم ضباط، إثر مواجهات في البادية السورية بريف حمص الشرقي.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم الخميس 18 من نيسان، إن مواجهات جرت بين مقاتلي التنظيم وقوات الأسد بمنطقة السخنة ببادية حمص، وأدت إلى مقتل أكثر من 15 عنصرًا بينهم ضباط.

وأضافت الوكالة أن أربعة ضباط من قوات الأسد قتلوا في الهجوم، بينهم قائد منطقة الطيبة، إلى جانب تدمير شاحنتين عسكريتين والاستيلاء على آليات رباعية الدفع.

الحادثة جرت أمس عند ساعات الغروب، بهجوم لمقاتلي التنظيم على مواقع قوات الأسد قرب قرية الكوم بمنطقة السخنة شرقي حمص، لتدور مواجهات بين الطرفين، بحسب الوكالة.

ولم يعلق النظام السوري على تلك الأخبار أو عن خسائره حتى الساعة، كما لم تشر “أعماق” إلى سقوط قتلى في صفوف تنظيم “الدولة” خلال الاشتباكات.

لكن شبكات موالية بينها “شهداء سوريا” قالت اليوم، إن التنظيم “شن هجومًا على نقاط تمركز الجيش السوري بمنطقة الكوم ببادية حمص، وسط أنباء عن استشهاد أكثر من 15 عنصرًا بينهم ضباط رفيعو المستوى”، بحسب وصفها.

كما أكدت شبكات محلية في المنطقة منها “البادية 24” الهجوم وقالت إن قوات الأسد خسرت عددًا من جنودها وضباطها خلال الاشتباكات في البادية السورية.

ونقل موقع “المصدر” اللبناني، عن مصدر عسكري بالقرب من مدينة تدمر القديمة، أن “تنظيم الدولة نصب كمينًا للجيش العربي السوري شمال مدينة السخنة، مضيفًا أن الأخير خسر أكثر من عشرة عناصر نتيجة الكمين.

وسجلت منطقة البادية السورية خسائر عديدة للنظام السوري خلال الأشهر الماضية، إثر كمائن أعدها التنظيم، كان آخرها مقتل ضابطين روسيين وأسر عنصر من قوات الأسد في 8 من نيسان الحالي، بحسب فيديو نشرته “أعماق” حينها.

وأضاف الموقع، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن قيادة “الجيش السوري” في تدمر فقدت اتصالها مع القافلة بعد مغادرتها من تدمر إلى دير الزور.

ويتحصن تنظيم “الدولة الإسلامية” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.

ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.

ونفذ تنظيم “الدولة” عدة كمائن، في الأشهر الماضية، في المنطقة الواقعة بين بادية حمص ودير الزور، استهدفت أرتالًا لقوات الأسد ومواقع عسكرية له.

وردًا على ذلك أرسلت قوات الأسد تعزيزات إلى هذه الجبهة، لكن حتى اليوم لم تتمكن من إيقاف هجمات وكمائن التنظيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة