مصعب بلحوس.. الغائب الحاضر عن الكرامة

مصعب بلحوس - 26 نيسان 2015 (صفحة اللاعب في فيس بوك)

camera iconمصعب بلحوس - 26 نيسان 2015 (صفحة اللاعب في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تهتف الجماهير المحتشدة في ملعب “خالد بن الوليد” في مدينة حمص، باسم مصعب بلحوس، في كل لقطة ينقذ فيها الحارس مرماه من هدف محقق، في مسيرة آسيوية حافلة، وصل فيها مع فريقه إلى نهائي أبطال آسيا عام 2006.

من أشهر حراس الكرة السورية على مر عصورها، وأحد لاعبي الفريق الذي حقق الإنجاز الأبرز للأندية السورية على صعيد أندية آسيا.

الغائب الحاضر

التحق مصعب بلحوس بنادي الكرامة، في عام 1992، وتدرج في فئاته السنية حتى وصل إلى الفريق الأول، في موسم 2000-2001.

استمر البلحوس مع نادي الكرامة حتى عام 2011، محققًا معه بطولة الدوري وكأس الجمهورية بين أعوام 2006 و2009.

حرس البلحوس مرمى المنتخب السوري، منذ عام 2004 حتى 2017.

https://www.youtube.com/watch?v=w77_wflpYAQ

غادر البلحوس نادي الكرامة، في عام 2011، والتحق بنادي الوحدة في دمشق، قبل أن ينتقل إلى نادي الشرطة في نفس الموسم.

والتحق بنادي ظفار العماني، وحقق معه بطولة كأس السوبر العماني، وعاد إلى الكرامة في عام 2015، ليتعرض بعدها لكسر في أحد أضلاعه ويعلن اعتزاله كرة القدم.

قائد الإنجاز الآسيوي

يعد وصول فريق الكرامة، إلى نهائي دوري أبطال آسيا، في عام 2006، معجزة كروية، خاصة وأن الفريق لم يضم في صفوفه أي محترف خارجي، سوى فابيو البرازيلي الذي شغل مركز قلب الدفاع.

إلا أن الفريق ضم بين صفوفه مواهب سورية كبيرة، كان أبرزها جهاد الحسين، ومحمد الحموي وغيرهما.

تخطى الكرامة فرقًا بإمكانيات مادية ولوجستية ضخمة، منها فريق الاتحاد السعودي، والذي هزمه بأربعة أهداف لصفر في مباراة الإياب، التي أقيمت على ملعب خالد بن الوليد.

في مباراة الإياب الشهيرة في مدينة حمص، ربح الكرامة على تشونبوك الكوري الجنوبي، إلا أنه خسر البطولة بفارق الأهداف، وكان البلحوس هو حارس الفريق.

العودة إلى الملاعب

اتجه البلحوس إلى التدريب بعد اعتزاله، فدرب حراس المرمى في فريق ظفار العماني، وكذلك المنتخب السوري في بطولة كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في الإمارات.

إلا أن البلحوس، عاد بعد سنوات من الغياب، ليحرس مرمى الكرامة، في ظروف صعبة يمر بها الفريق الحمصي.

وأعلن عن توقيع عقد جديد مع الفريق في شهر شباط الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة