واشنطن: الأسد يمول الميليشيات ويجوّع السوريين

camera iconلافتة لرئيس النظام السوري بشار الأسد في دوما (رويترز)

tag icon ع ع ع

اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية النظام السوري بتبديد موارده الاقتصادية لتمويل الميليشيات المسلحة، والاستمرار بذلك بسياسة تجويع وقتل الشعب السوري.

وقالت الخارجية الأمريكية، عبر موقعها في “توتير” اليوم، الأربعاء 17 من نيسان، إن “نظام الأسد يواصل تبديد موارده القليلة لتمويل الميليشيات التي تقتل السوريين بينما تثري مستفيدي الحرب”.

“وفي الوقت نفسه، يعاني السوريون العاديون من نقص يومي في الوقود والضروريات الأساسية الأخرى. حان الوقت كي تتوقف الحكومة السورية عن قتل وتجويع السوريين”، بحسب تعبير الوزارة.

يأتي ذلك تعليقًا على الأزمة الاقتصادية التي تعيشها سوريا، وأبرزها أزمة المحروقات التي يبررها النظام السوري بحصار وحرب اقتصاديين على سوريا.

وتفرض أمريكا والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على سوريا، منذ سنوات، طالت أشخاصًا وشركات، بسبب دعم النظام السوري.

العقوبات متعددة وتنص على تجميد الأصول في البنوك الأمريكية لأي من الأشخاص أو الكيانات والشركات التي فرضت عليهم تلك العقوبات، ومنع جميع الشركات الأمريكية من التعامل معهم.

كما اتجهت أمريكا إلى فرض عقوبات على وسطاء النفط، وحذرت، في آذار الماضي، مجتمع شحن البترول البحري من نقل شحنات إلى النظام السوري في سوريا، ونشرت قوائم بأسماء السفن التي عملت على ذلك منذ عام 2016.

وبدأت آثار العقوبات الأمريكية تظهر في الشارع السوري، إذ تشهد مناطق سيطرة النظام أزمة محروقات تجسدت في ازدحام خانق على محطات الوقود، بسبب عدم توريد ناقلات النفط إلى سوريا.

وقال مدير عام الشركة، مصطفى حصوية، في مقابلة مع قناة “الإخبارية السورية”، السبت 13 من نيسان، إنه منذ ستة أشهر لم تصل إلى سوريا أي ناقلة نفط.

وأضاف حصوية أن الخط الائتماني الإيراني، الموقع مع الحكومة لتوريد النفط الخام من إيران إلى سوريا، متوقف منذ 20 من تشرين الأول الماضي.

كما اتهم رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، مصر بعدم السماح لناقلات النفط بالمرور من قناة السويس باتجاه سوريا، الأمر الذي نفاه مجلس الوزراء في مصر.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حدد قبل يومين، شرط الولايات المتحدة الأمريكية لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، بإكمال العملية السياسية.

وأضاف بومبيو أن “هناك من يعتقد أن الأسد قد فاز، لا أعرف ما إذا كنت سأعلن عن الفائزين والخاسرين، لكن الوضع في البلاد يجعل الأسد يحكم بلدًا ضعيفًا للغاية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة