حصيلة العمليات العسكرية على إدلب منذ شباط الماضي

صواريخ روسية استهدفا مدينة جسر الشغور غربي إدلب 8 نيسان 2019 (الدفاع المدني السوري)

camera iconصواريخ روسية استهدفا مدينة جسر الشغور غربي إدلب 8 نيسان 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

وثق فريق “منسقي الاستجابة في الشمال السوري” حصيلة الانتهاكات العسكرية التي طالت محافظة إدلب من جانب قوات الأسد وروسيا، منذ توقيع اتفاق “سوتشي” في أيلول الماضي.

وقال الفريق في تقرير، اليوم الاثنين 15 من نيسان، إن حصيلة العمليات العسكرية على الشمال السوري منذ شباط الماضي، بلغت أكثر من 254 مدنيًا بينهم 91 طفلًا وطفلة.

وتوزعت الضحايا على محافظة إدلب بـ 200 مدني بينهم 73 طفلًا، ومحافظة حماة 45 مدنيًا بينهم 14 طفلًا، وحلب 7 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، إضافة لمدنيين اثنين بينهم طفل في اللاذقية، بحسب التقرير.

وعن النزوح، بلغ منذ شباط الماضي، 186258 نسمة، ما يعادل 29897 عائلة، توزعت على مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” ومناطق أخرى في الشمال السوري، وفقًا للفريق.

وخلال الأشهر الماضية كثفت قوات الأسد وروسيا من قصفها على المنطقة “منزوعة السلاح” بريفي إدلب وحماة، المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي، على أن تشهد وقفًا كاملًا لإطلاق النار بين فصائل المعارضة والنظام السوري.

وارتفع عدد الضحايا منذ توقيع الاتفاق حتى اليوم ليصل إلى 338 مدنيًا منهم 257 في إدلب، إلى جانب نزوح أكثر من 264870 نسمة، في ظل مخاوف من تزايد تلك الأعداد، بحسب الفريق.

وقال الفريق اليوم إن المنطقة شهدت ثلاث عمليات عسكرية من قوات الأسد والطرف الروسي منذ توقيع الاتفاق، مشيرًا إلى أن الحملة العسكرية دخلت أسبوعها العاشر على التوالي.

وكانت مستشارة مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى سوريا، نجاة رشدي، قالت الخميس الماضي، إنها “تشعر بقلق عميق إزاء العديد من التقارير التي تلقيناها خلال الأسابيع والأيام الماضية حول تكثيف الأنشطة العسكرية في إدلب”.

وأضافت رشدي أن التقارير “مقلقة للغاية” إذ إن 190 شخصًا قتلوا، و106 آلاف شخص هربوا من ديارهم نتيجة زيادة الاشتباكات العسكرية والهجمات.

وأكدت أن في إدلب يعيش ثلاثة ملايين شخص، 2.1 مليون منهم يحتاجون للدعم الإنساني، مشيرة إلى وجود خطة لمساعدة 900 ألف شخص يمكن أن يتأثروا في حال حدوث عمل عسكري في المنطقة.

وناشدت رشدي ضامني الاتفاق، روسيا وتركيا، لمواصلة وقف التصعيد ومنع المزيد من العنف والهجوم على إدلب.

ويأتي القصف في الوقت الذي تسيّر فيها تركيا دورياتها على الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب، وبلغ عددها حتى اليوم 18 كان آخرها اليوم، بين الطوقان والراشدين في ريف حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة