الشرطة الروسية تعثر على أسلحة وذخائر في مخيم اليرموك

camera iconالشرطة الروسية في مخيم اليرموك (وكالة الأنباء الرسمية الروسية)

tag icon ع ع ع

أعلنت الشرطة الروسية أنها عثرت على أسلحة وذخائر من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” في مخيم اليرموك بالقرب من دمشق.

ونقلت وكالة “الأنباء الروسية” عن متحدث باسم الشرطة اليوم، الاثنين 8 من نيسان، أن أحد السكان المحليين قدم معلومات عن وجود نفق أسفل منزله وبداخله أسلحة وذخائر.

وأكد المتحدث أن الشرطة فتشت النفق وسحبت الذخيرة وهي ألغام وقذائف بدائية وقاذفة صواريخ، مشيرًا إلى تسليمها إلى قوات الأسد من أجل تدميرها.

ويعتبر المخيم أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وأنشئ عام 1957 على مساحة تقدر بـ 2.11 كيلومتر مربع، لتوفير الإقامة والمسكن للفلسطينيين بعد النكبة، وكان يعيش فيه قبل اندلاع الحرب 160 ألف شخص، بينهم سوريون.

وشهد المخيم معارك بين فصائل “الجيش الحر” وبين قوات الأسد، وسط انقسام الفصائل الفلسطينية بين الجانبين، قبل سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على ثلثي المخيم في 2015.

لكن قوات الأسد سيطرت بشكل كامل على منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك، في أيار 2018، بعد عملية عسكرية استمرت شهرًا، طرد خلالها تنظيم “الدولة” من المخيم، غداة اتفاق إجلاء غير رسمي، نقل بموجبه عناصر التنظيم إلى بادية السويداء.

وكانت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” قالت، في 5 كانون الثاني الماضي، إن عشرات الجثث لا تزال تحت الأنقاض في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، بعد سبعة أشهر من سيطرة قوات الأسد عليه.

ونقلت “المجموعة” عن مصادر خاصة في اليرموك، تفيد بوجود أكثر من 80 جثة تحت أنقاض وركام المنازل المدمرة في المخيم الخاص باللاجئين الفلسطينيين.

ويتزامن ذلك مع حديث خلال الأيام الماضية عن العثور على رفات الجندي الإسرائيلي، زيخاريا باومل، الذي سلمته روسيا إلى تل أبيب، في مخيم اليرموك.

ونقلت صحيفة “المدن” اللبنانية عن مصادر أن الجثة وجدت في مقبرة في مخيم اليرموك بالقرب من دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة