ثلاثة لاعبين عرب مرشحون لجائزة مارك فيفان فويه.. ما قصة الجائزة؟

ثلاثة لاعبون عرب في الدوري الفرنسي مرشحون لجائزة أفضل لاعب إفريقي (تعديل عنب بلدي)

camera iconثلاثة لاعبون عرب في الدوري الفرنسي مرشحون لجائزة أفضل لاعب إفريقي (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت قناة “فرانس 24” وإذاعة فرنسا الدولية (MCD) عن قائمة اللاعبين المنافسين على جائزة مارك فيفيان فويه، التي تهدى لأفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي لكرة القدم لموسم 2018-2019.

وضمت القائمة 11 لاعبًا من ضمنهم ثلاثة لاعبين عرب، إلى جانب كل من الكاميروني ستيفان باهوكن لاعب نادي أنجيه، والغابوني دوني بوونغا لاعب نادي نيم أولمبيك، والإيفواري ماكس آلان غراديل، والغيني فرانسوا كامانو لاعب نادي بوردو، والجنوب إفريقي ليبو موثيبا لاعب نادي ستراسبورغ، والإيفواري نيكولاس بيبي لاعب نادي ليل، والسنغالي إسماعيليا سار لاعب ستاد روني، والبوركيني برتران تراوري لاعب نادي أولمبيك ليون.

والمرشحون العرب من القارة الإفريقية المغربي المدافع يونس عبد الحميد، لاعب نادي ستاد رينس، والجزائري يوسف عطال لاعب نادي نيس، والتونسي وهبي الخرزي لاعب نادي سانت إيتيان.

وكان وهبي الخرزي قد حل بالمركز الثاني في الجائزة الفرنسية في الموسم الماضي، حينما كان يلعب مع نادي رين.

من هو مارك فيفان فويه؟

يعتبر مارك فيفان فويه واحدًا من أساطير القارة الإفريقية الذين لعبوا في الدوري الفرنسي.

بدأ مسيرته سنة 1991 في نادي كانون ياوندي السنغالي قبل أن ينتقل عام 1994 إلى نادي لنس الفرنسي، ومنه انتقل إلى نادي وست هام يونايتد الإنكليزي.

عاد فويه عام 2000 إلى فرنسا من بوابة نادي ليون الفرنسي قبل أن يرتحل منه صيف 2003 بعقد إعارة لنادي مانشستر سيتي.

لفويه قصة مختلفة عن أساطير لعبة كرة القدم، وهذا ما جعل وسائل إعلام فرنسية تسجل جائزة أفضل لاعب إفريقي في فرنسا باسمه.

فوييه معروف بأخلاقه داخل وخارج الملعب إلى جانب كونه شخصية مختلطة ما بين الجدية والهزلية.

في حزيران من عام 2003 استدعي فويه للمشاركة مع منتخب الكاميرون في بطولة كأس القارات التي أقيمت في فرنسا، وشارك في المبارتين الأوليتين أمام منتخبي البرازيل وتركيا والتي انتهت بالفوز بهدف دون رد.

أراحه مدرب المنتخب السنغالي في مواجهة منتخب الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي 26 من الشهر ذاته واجه المنتخب الكاميروني منتخب كولومبيا في الدور نصف النهائي في ملعب ليون، وفي الدقيقة 72 سقط فويه في منتصف الملعب دون أن يلمسه أي لاعب، وبائت جميع محاولات انقاذ اللاعب بالفشل.

وأعلن عن وفاته رسميًا على أرضية الملعب بعد الفحص الطبي، وقررت لجنة الأطباء أن سبب الوفاة كان تضخم في عضلة القلب.

عقب وفاة فوييه أهدى الفرنسي تيري هنري هدفه الذي سجله في مرمى تركيا خلال مواجهة نصف النهائي لفويه، وطالب الكثيرون بتسمية البطولة باسم فويه تكريمًا للاعب السنغالي.

وغير نادي ليون اسم ملعبه من غيرلاند إلى مارك فيفان فويه، وقرر مانشستر سيتي عدم السماح لأحد بارتداء قميص رقم 23 نوع من التكريم.

وأطلق نادي لنس اسم فويه على شارع بالقرب من ملعبه فيليكس بولايرت.

وحجب نادي ليون القميص رقم 17 الذي كان يلعب به لموسم كامل قبل أن يقدمه عام 2008 لمواطن فويه جان ماكون.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة