اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.. ماذا تعرف عنه؟

طفل مصاب بالتوحد (موقع ريسينغ تشيلدرين)

camera iconطفل مصاب بالتوحد (موقع ريسينغ تشيلدرين)

tag icon ع ع ع

يوافق اليوم، 2 من نيسان، اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، الذي أقرتهالأمم المتحدة ضمن أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، في عام 2015.

ويهدف هذا اليوم إلى التركيز على “الاستفادة من استخدام التقنيات المساعدة للأشخاص المصابين بمرض التوحد، والتركيز على الاستفادة من استخدام التقنيات المساعدة للأشخاص المصابين”، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة على الإنترنت.

وعانى العديد من المشاهير من التوحد، ولو بدرجات بسيطة.

ومن هؤلاء العالم ألبرت اينشتاين، الذي عانى من الانعزال في طفولته، وتكرار جمل معينة دون غيرها.

وبحسب تقرير أعده موقع ساسة بوست، قال إن العلماء اكتشفوا في أثناء تشريح دماغ اينشتاين بعد وفاته، وجود علامات على إصابته بالمرض.

وذكر التقرير أن العالم اسحاق نيوتن عانى أيضًا من بعض صفات التوحد، من خلال صعوبة تواصله مع الناس وعدم التأقلم معهم.

ونشرت صحف عالمية في وقت سابق تقارير أكدت فيها إصابة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالتوحد، شارحة كيف أنقذته كرة القدم.

وجاءت التقارير عام 2013، بعد تصريحات لاعب كرة القدم البرازيلي البارز روماريو، تحدثت فيها عن إصابة ميسي بالتوحد.

ومن أبرز الأفلام التي ناقشت مرض التوحد كان فيلم “rain man” من بطولة داستن هوفمان وتوم كروز.

ويحكي قصة شقيقين، أحدهما مصاب بالتوحد، وذو موهبة عالية جدًا في الحسابات والأرقام، يستغله شقيقه في صالات القمار لتحقيق الأرباح.

ما هو التوحد؟

التوحد هو أحد اضطرابات التطور، ويطلق عليها طبيًا اسم “اضطرابات في الطيف الذاتوي” وتظهر أعراضها على الأطفال باكرًا، وتؤدي إلى انعزال الطفل عن محيطه وتجاهلهم، وتشكيل عالم خاص به، ويعاني المصابون من صعوبات في اللغة والسلوك.

وفي حديث سابق لعنب بلدي قال الدكتور مضر حبار، إن كل حالة من حالات التوحد لديها ما يميزها، إلا أن هناك تفاصيل عامة تبدأ بالظهور على الأطفال منها عدم الاختلاط بالأطفال الآخرين، أو التجاوب مع محيطه، ورفض التواصل الجسدي، إضافةً لمشاكل في النطق.

وبين الدكتور مضر أن مريض التوحد يحتاج للرعاية الدائمة إضافةً لعلاج أمراض النطق واللغة والعلاج التعليمي.

وللتوحد أسباب مختلفة، بيولوجية أو وراثية.

ولا توجد إحصائيات دقيقة لعدد مرضى التوحد في سوريا، الذين ازدادت ظروف حياتهم تعقيدًا مع ظروف الحرب التي تمر بها البلاد، حيث يؤثر الخوف والتنقل المستمر بشكل مباشر على مرضى التوحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة