خلال يومين.. خمس هجمات نفذها تنظيم “الدولة” في دير الزور

مقاتلوا تنظيم الدولة خلال استهدافهم لمواقع "قسد" في منطقة هجين شرقي دير الزور كانون الأول 2018 (أعماق)

camera iconمقاتلوا تنظيم الدولة خلال استهدافهم لمواقع "قسد" في منطقة هجين شرقي دير الزور كانون الأول 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن خمس هجمات نفذها ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بريف دير الزور، خلال يومين.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم الجمعة 29 من آذار، إن “مفرزة أمنية” تمكنت من مقتل خمسة وإصابة ثلاثة آخرين من عناصر “قسد”، عبر تفجير عبوة ناسفة بآلية رباعية الدفع قرب جسر الميادين بمنطقة ذيبان بريف دير الزور.

وأضافت الوكالة أن عناصر التنظيم تمكنوا اليوم من قتل عنصر من “قسد” بكمين على طريق ذيبان- الطيانية بريف دير الزور الشرقي.

كما أعلن التنظيم يوم أمس، عن مقتل خمسة عناصر من “قسد”، بثلاث عمليات متفرقة في ريف دير الزور، توزعت بين طريق حقل كونيكو، وبالقرب من حقل الجفرة النفطي، والثالثة على طريق ذيبان- الحوايج، بحسب “أعماق”.

وتأتي هجمات التنظيم بعد أيام من إعلان “قسد” إنهاء نفوذه بشكل كامل شرق الفرات، عقب السيطرة الكاملة على آخر معاقله المتمثل بمنطقة الباغوز.

ولم تعلق “قسد” على عمليات التنظيم في المنطقة حتى الساعة.

وتعطي هجمات تنظيم “الدولة” الحالية مؤشرًا على وجود خلايا له في المنطقة الشرقية من سوريا، والتي من شأنها أن تخلط أوراق المنطقة أمنيًا وعسكريًا دون الوصول إلى الاستقرار بشكل فوري.

وكان التنظيم أعلن عن تنفيذ أربع هجمات أخرى في ريف دير الزور، الاثنين الماضي، واستهدفت جميعها مواقع وآليات لـ “قسد”، وأسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر وإعطاب آليات.

وسبق أن أعلن التنظيم الثلاثاء الماضي، مقتل سبعة عناصر من “قسد” في أثناء استهداف حاجز لهم في مدخل مدينة منبج، وهو ما أكدته القوات الكردية وربطت الهجوم بـ”المجموعات الإرهابية”.

ورغم الإعلان عن هزيمة التنظيم، إلا أن هناك مخاوف دولية من استمرار عملياته الانتحارية، وتحركات خلاياه المتفرقة، حيث اعتمد عقب خسارته للكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها على حرب العصابات.

وكان التحالف الدولي لهزيمة تنظيم “الدولة” قال، عقب إعلان إنهاء نفوذ الأخير، إنه سيتابع عمله لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.

وتعي “قسد” خطورة الخلايا النائمة التي تركها التنظيم في عدة مناطق كان يعمل بها سابقًا، وبحسب ما قال القيادي جيا فرات لوكالة “رويترز”، شباط الماضي، “ستنتقل قسد قريبًا للمرحلة المقبلة وهي ملاحقة الخلايا النائمة وفلول داعش المنتشرين في كل المناطق لتأمين المنطقة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة