“حكومة الإنقاذ” تشكل لجانًا تسيطر من خلالها على مساجد ريف حلب

تكريم حافظين قرءان في أحد مساجد إدلب- كانون الثاني 2019 (حكومة الإنقاذ)

camera iconتكريم حافظين قرءان في أحد مساجد إدلب- كانون الثاني 2019 (حكومة الإنقاذ)

tag icon ع ع ع

شكّلت “حكومة الإنقاذ” السورية لجانًا للإشراف على المساجد في ريف حلب الغربي، والذي أحكمت السيطرة الإدارية عليه بشكل كامل.

ونشرت وزارة الأوقاف التابعة لـ”الحكومة” بيانًا اليوم، الجمعة 29 من آذار، أعلنت فيه عن تشكيل لجان أوقاف من مهامها الإشراف على الشؤون الدينية والوقفية في مناطق ريف حلب، وانتقاء الخطباء والكوادر، إضافةً إلى العناية بإدارة المساجد، والعمل على خدمتها.

وقالت الوزارة إنها تعمل على مد المساجد في المناطق التي تديرها بما تحتاجه من المعدات اللوجستية اللازمة، ضمن خطط عمل وحملات منظمة.

وتأتي الخطوة المذكورة في إطار إجراءات تعمل عليها “حكومة الإنقاذ” في إدلب، بعد توسع عملها بسيطرة “هيئة تحرير الشام” على معظم المناطق في إدلب وأرياف حلب وحماة.

وتتزامن مع الانتخابات التي تجريها في المناطق التي تديرها في إدلب وريفي حلب وحماة، من أجل تشكيل مجلس شورى من شأنه وضع حكومة جديدة للمنطقة.

وسبق أن أحدثت “الإنقاذ”، في شباط الماضي، معهدًا لتطوير وتأهيل الأئمة والخطباء في مساجد محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي.

وحمل المعهد اسم “ثابت بن قيس”، وجاء بموجب النظام الداخلي لوزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد.

ونشأت “الإنقاذ” في ظل تعقيدات عاشتها المنطقة وتدخلات دولية وتجاذبات داخلية، أبرزها سيطرة “تحرير الشام” على مفاصلها بشكل غير مباشر، واستمرار عمل “الحكومة السورية المؤقتة”.

وبين تضارب الاعتبارات، بين ضرورة الحكومة لإنقاذ إدلب وبين تشكيلها من قبل القائد العسكري “هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، لبسط نفوذه بشكل خفي في المنطقة، أعلن عن تشكيل “حكومة الإنقاذ” في الشمال السوري، في 2 من تشرين الثاني 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة