مقتل طفل باشتباكات بين “تحرير الشام” ومطاردين شرقي إدلب

عناصر من هيئة تحرير الشام في معسكر تدريبي بريف إدلب - (تحرير الشام)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام في معسكر تدريبي بريف إدلب - (تحرير الشام)

tag icon ع ع ع

قتل طفل جراء اشتباكات بين هيئة “تحرير الشام” وعناصر متهمين بالانتماء إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة بنش شرقي إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأحد 24 من آذار، أن الطفل أحمد حسين الأسعد، قتل بطلق ناري في أثناء ملاحقة “تحرير الشام” لخلايا متهمة بالانتماء إلى تنظيم “الدولة” في بنش.

وأضاف المراسل أن الاشتباكات وقعت الليلة الماضية في المدينة، بعد ملاحقة الخلايا ومحاصرتهم داخل منزل من قبل الهيئة، ليفجر أربعة أشخاص من الملاحقين أنفسهم داخل المنزل، بحسب المراسل.

وتشهد محافظة إدلب استنفارًا أمنيًا على خلفية ملاحقة “هيئة تحرير الشام” لسجناء فارين من السجن المركزي في مركز المحافظة قبل أسبوع، بعضهم متهمون بالانتماء إلى تنظيم “الدولة”.

ونقلت وكالة “إباء” اليوم، عن المتحدث باسم الجهاز الأمني لـ “تحرير الشام” أنس الشيخ قوله، إن عناصر الخلية بدؤوا بالاشتباك وإطلاق الرصاص بعد محاصرتهم في المنزل، وذلك عقب ورود معلومات عن وجود “وكر للخوارج في أحد المباني في مدينة بنش”.

وأضاف الشيخ أن عناصر الخلية الملاحقة أطلقت النار دون مراعاة وجود الناس القريبين من المكان، ما أدى إلى مقتل أحد الأطفال وهو ابن شقيق صاحب المنزل، بحسب الوكالة.

وتعرض السجن المركزي، الذي تسيطر عليه “تحرير الشام” غربي مدينة إدلب، في 13 من آذار الحالي، لقصف من الطيران الحربي الروسي ما أدى إلى مقتل عدد من السجناء وفرار آخرين.

وعقب فرار السجناء استنفرت “تحرير الشام” على حواجزها في المحافظة، ووضعت أرقامًا للتواصل مع جهازها الأمني للإخبار عن أماكن وجود الفارين.

وشهدت إدلب ثلاثة تفجيرات بعبوات ناسفة خلال الأسبوع الماضي، أحدها أسفر عن مقتل النائب العام في وزارة العدل التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” محمد قباقبجي، الجمعة الماضي.

وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، وسط تحميل “هيئة تحرير الشام” مسؤولية ذلك لخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتشن “الهيئة” حملات أمنية متواصلة ضد خلايا تقول إنها تتبع لتنظيم “الدولة” في إدلب، وأعلنت سابقًا القبض على مسؤولين وأعدمت آخرين.

وفي حديث سابق مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال لعنب بلدي إن تنظيم “الدولة” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في محافظة إدلب، بعد إنهاء نفوذه بشكل كامل على جبهات ريف حماة.

وأضاف أن الاستراتيجية الحالية تتضمن تجهيز عشرات الخلايا النائمة لتشن عمليات قتل وخطف و”تنشر الفساد في الشمال السوري المحرر”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة