بعد ست سنوات.. النظام يسمح بعودة عوائل إلى ريف القصير

مسيرة مؤيدة للنظام السوري في بلدة البويضة الشرقية بريف حمص الجنوبي - 20 من آذار 2019 (حزب البعث فرع حمص)

camera iconمسيرة مؤيدة للنظام السوري في بلدة البويضة الشرقية بريف حمص الجنوبي - 20 من آذار 2019 (حزب البعث فرع حمص)

tag icon ع ع ع

سمح النظام السوري بعودة عوائل إلى بلدة البويضة الشرقية بريف حمص الجنوبي، بعد ست سنوات من السيطرة الكاملة عليها.

وذكر “حزب البعث فرع حمص” عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 20 من آذار، أن 126 عائلة عادت إلى بلدة البويضة الشرقية بريف القصير، بعد غياب لسنوات، “بإشراف ومتابعة من عمر حورية، أمين فرع الحزب في حمص”.

ونشر فرع الحزب صورًا أظهرت مسيرة للعوائل التي قيل إنها عادت إلى البلدة، بحضور محافظ حمص، طلال البرازي وعدد أعضاء قيادة فرع الحزب وقيادة شعبة القصير.

وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها من جانب النظام السوري، في المناطق التي سيطرت عليها بريف حمص الغربي، عام 2013.

وكانت قوات الأسد سيطرت على بلدة البويضة الشرقية، في حزيران 2013، في إطار الحملة العسكرية التي بدأتها في منطقة القصير بمشاركة مع “حزب الله” اللبناني.

وكانت البلدة آخر المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد في الريف الغربي لحمص، وتعرضت لقصف مدفعي وصاروخي مكثف، حينها، أوقع عشرات الضحايا وتسبب بدمار كبير في الأبنية السكنية.

والبويضة الشرقية بلدة من بلدات مركز القصير التابعة لمنطقة القصير في محافظة حمص، وتقع جنوب مدينة حمص، وهي إحدى مناطق ريف حمص الجنوبي، ويبلغ عدد سكانها 11764 نسمة، وفقًا للقرار “1378” لعام 2011، الصادر عن وزارة الإدارة المحلية السورية في تحديد الوحدات الإدارية وتعدادها السكاني للمسجلين.

وقال ناشطون عبر “فيس بوك”، إن العوائل التي سمح لها بالعودة لا يوجد لديها مطلوبون أمنيًا أو للخدمة الإلزامية، وهو شرط لعودة أي عائلة إلى المنطقة.

ولم تتمكن عنب بلدي من التأكد من المعلومات المذكورة عبر “فيس بوك” من قبل ناشطين، خاصةً أن مناطق ريف القصير لم تشهد أي عودة للمدنيين منذ سنوات.

وتعتبر القصير من المدن الكبيرة في محافظة حمص، ويتبع لها أكثر من ثمانين قرية، وبلغ عدد سكان المنطقة 111969 نسمة، وفق القرار “1378”.

وكانت قد تعرضت، مطلع عام 2013، لهجوم كبير استخدمت فيه قوات الأسد وميليشيا “حزب الله” جميع أنواع الأسلحة، إلى جانب قصفٍ جوي مركز، دفع المدنيين إلى النزوح بشكل متقطع في بادئ الأمر بسبب القصف المرتبط بالهجوم العسكري في الأشهر الأولى لـ 2013.

وتبعه نزوح “قسري” كان الأكبر في أثناء الحملة العسكرية الثانية في أيار العام ذاته، التي أفضت إلى سيطرة كاملة لقوات الأسد، وغياب المدينة عن خريطة السيطرة لفصائل المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة