“قسد” تبدأ اقتحام “الباغوز الصغيرة” شرق الفرات

عناصر من "قسد" في جبهة الباغوز شرقي دير الزور 1 آّذار 2019 (وكالة هاوار)

camera iconعناصر من "قسد" في جبهة الباغوز شرقي دير الزور 1 آّذار 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

بدأت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اقتحام منطقة “الباغوز الصغيرة” شرق الفرات، والتي يتحصن فيها عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويأتي الاقتحام بعد يوم من إعلان السيطرة على مخيم الباغوز بالكامل من قبل “قسد”، عقب اشتباكات استمرت لأيام وضربات جوية من قبل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا اليوم، الأربعاء 20 من آذار، إن “قسد” تخوض اشتباكات قوية في الباغوز الصغيرة شرق الفرات، ضد تنظيم “الدولة” الذي تقلصت مساحة سيطرته بشكل كبير، بعد السيطرة على مخيم الباغوز.

وأضافت الوكالة أن “الباغوز الصغيرة” تعد آخر معقل للتنظيم في الباغوز، وتقع على الحدود السورية- العراقية.

وعرض المسؤول الإعلامي في “قسد”، مصطفى بالي، عبر “تويتر” خريطة للمناطق التي سيطرت عليها الأخيرة شرق الفرات، كان آخرها المخيم الواقع على النهر.

ولم يعلق التنظيم، اليوم، على الوضع الميداني في الباغوز، بينما عرضت وكالة “أعماق”، أمس، تسجيلات مصورة أظهرت اشتباكات عنيفة يخوضها مقاتلو التنظيم في مخيم الباغوز في ناحية السوسة بريف دير الزور.

وبحسب التسجيلات التي اطلعت عليها عنب بلدي، تدور المواجهات بين الخيم الموجودة في المخيم، إذ ظهر مقاتلو التنظيم يخوضون الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة.

ورغم التقدم الكبير الذي أحرزته “قسد” على حساب التنظيم شرق الفرات، إلا أن المدة الزمنية لإعلان إنهاء نفوذ التنظيم في المنطقة لم يعرف حتى اليوم.

وتغيب التصريحات الأمريكية عن سير العمليات العسكرية في الباغوز.

بينما تفرد الصحافة الأمريكية والأجنبية مساحة واسعة للتغطية بشكل يومي، وخاصة عن المدنيين والمقاتلين الذين تقول “قسد” إنهم استسلموا في الأيام الماضية.

وكانت كشفت “قسد” الأحد الماضي، عن حصيلة خسائرها في المعركة الأخيرة شرق الفرات، وقالت إن عدد الخسائر في صفوفها، منذ 9 من كانون الثاني الماضي حتى اليوم، بلغ 82 قتيلًا إلى جانب 61 جريحًا.

كما أحصت أعداد المدنيين الذين أخلتهم من الباغوز خلال الفترة الماضية بنحو 34 ألف مدني، إلى جانب 29600 من عوائل التنظيم الذين سلموا أنفسهم خلال تلك المدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة