“أونروا” ترصد تغير أعداد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خلال سنوات النزاع

عائلات تخرج من مخيم اليرموك (الشرق الأوسط)

camera iconعائلات تخرج من مخيم اليرموك (الشرق الأوسط)

tag icon ع ع ع

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (أونروا) إن عدد الفلسطينيين الذين غادروا سوريا منذ عام 2011 بلغ 120 ألفًا.

وفي بيانات جديدة نشرتها الوكالة عبر موقعها الرسمي، الاثنين 18 من آذار، بمناسبة مرور ثمانية أعوام على الصراع في سوريا، قالت فيها إن عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تراجع من 560 ألفًا إلى 438 ألف فلسطيني، أغلبهم فروا من النزاعات إلى لبنان والأردن.

وتشير “أونروا” إلى أن غالبية الفلسطينيين الذين ما زالوا في سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة، 74% منهم تحت خط الفقر.

أما عن الأضرار التي لحقت بمكاتب ونشاطات “أونروا” في سوريا، فأحصت الوكالة تضرر 40% من المدارس التابعة لها، وحوالي 25% من المراكز الطبية، كما فقدت “أونروا” 18 شخصًا من موظفيها، وذلك بسبب العمليات العسكرية بين أطراف النزاع السورية.

وتحذر التقارير الحقوقية من معاناة مزدوجة يواجهها فلسطينيو سوريا، خاصة أن 95% من الفلسطينيين الموجودين في سوريا يفتقرون للأمن الغذائي وهم بحاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة، بحسب تقرير المرصد الأورومتوسطي، في آذار 2018، بينما يصنف 93% منهم كـ “ضعفاء” أو “ضعفاء للغاية”.

محاصرون في مخيم اليرموك بانتظار دخول المساعدات الأممية (إنترنت)

وتعاني وكالة غوث اللاجئين الأممية (أونروا) من مشكلات مالية، نتيجة انقطاع الدعم الأمريكي عنها، على خلفية اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل واحتجاج الفلسطينيين على ذلك، إلا أنها لا تزال تتابع عملها في سوريا.

وبحسب إحصائيات “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، حتى نهاية عام 2018، فإن ما لا يقل عن 3903 فلسطينيين قتلوا في سوريا بسبب القصف والحصار والاشتباكات والتعذيب والغرق في أثناء محاولات الفرار من الحرب.

وتشير المجموعة إلى وجود ما لا يقل عن 1712 معتقلًا فلسطينيًا في سجون النظام السوري، لا يزال مصيرهم مجهولًا نتيجة تعرضهم للاختفاء القسري، بالإضافة إلى أن 560 معتقلًا فلسطينيًا قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة