سيناتور أمريكي يعد بمحاولة الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان

نتنياهو برفقة السفير الأميركي في إسرائيل والسيناتور غراهام ليندسي - 11 من آذار 2019 (رويترز)

camera iconنتنياهو برفقة السفير الأميركي في إسرائيل والسيناتور غراهام ليندسي - 11 من آذار 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام إنه سيبدأ بمحاولة اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على الجولان السوري.

جاء ذلك في زيارة له لإسرائيل، أمس الاثنين، التقى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي رافقه إلى مرتفعات الجولان.

ونقلت شبكة “CNN” الأمريكية عن غراهام قوله اليوم، الثلاثاء 12 من آذار، “بالعمل مع السيناتور تيد كروز سأبدأ محاولة للاعتراف بالجولان كجزء من دولة إسرائيل الآن وإلى الأبد”.

ووصف غراهام إسرائيل، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، بأنها “شريك استراتيجي” للولايات المتحدة و “أفضل صديق يمكن أن يكون في منطقة مضطربة”.

وأضاف، “لا يمكنني أن أخبرك عن مقدار المعلومات الاستخباراتية التي تُقدّم إلى الولايات المتحدة من أصدقائنا في إسرائيل التي تحمي الوطن الأمريكي”.

واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان التابعة لسوريا في حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، في إجراء لم يلق اعترافًا دوليًا.

واعتبر غراهام أن “التخلي عن هذه الأرض (الجولان) سيكون كابوسًا استراتيجيًا لدولة إسرائيل”، إذ توفر “منصة استراتيجية لمراقبة جنوب سوريا، وصولًا إلى دمشق وما وراءها”.

وسبق أن طرح السيناتور الأمريكي، تيد كروز، وهو سيناتور جمهوري من تكساس، قرارًا لمجلس الشيوخ يدعو الولايات المتحدة إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.

ويصر بنيامين نتنياهو على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة.

وكان نتنياهو قال خلال لقاء مصور نشره عبر حسابه في “تويتر”، في 23 من آب الماضي، “يستحيل أن نتخلى عن توقعاتنا بأن الولايات المتحدة ستعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان”، وذلك في إجابة عن سؤال يخص الموقف الأمريكي بشأن الجولان.

وجاء كلام المسؤول الإسرائيلي ردًا على تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، بأن الإدارة الأمريكية لا تناقش احتمال اعترافها بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.

وإذا اعترفت إدارة ترامب بأن مرتفعات الجولان جزء من إسرائيل، فسيكون ذلك فوزًا سياسيًا لنتنياهو لأنه يواجه حملة صعبة لإعادة انتخابه، ما يعزز فرصه في الحصول على ولاية خامسة كزعيم لإسرائيل.

والمنافس الرئيسي لنتنياهو في الانتخابات هو رئيس الأركان السابق لجيش الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتز، الذي زار مرتفعات الجولان، الأسبوع الماضي، مع اثنين من رؤساء الأركان السابقين، ووعد بأن إسرائيل “لن تتخلى عن مرتفعات الجولان”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة