قرار في جرابلس يمنع ارتداء اللثام وما يستر ملامح الوجه

camera iconالجيش الوطني في أثناء الحملة الأمنية في جرابلس- 21 تشرين الثاني 2018 (المكتب الإعلامي في جرابلس)

tag icon ع ع ع

أصدرت اللجنة القانونية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي قرارًا منعت فيه ارتداء اللثام، وما يستر ملامح الوجه.

وبحسب القرار الذي صدر منذ يومين وتم تداوله اليوم، الاثنين 11 من آذار، جاء بناءً على مقتضيات المصلحة العامة، ونظرًا لتكرار عملية الاغتيالات من قبل أشخاص ملثمين ويحملون أسلحة كاتمة للصوت.

وقالت اللجنة القانونية “يمنع ارتداء اللثام وكل ما يستر ملامح الوجه ولأي سبب كان في كل من جرابلس وريفها”، ويشمل القرار كلًا من العسكريين والمدنيين والشرطة العسكرية والمدنية بالإضافة إلى الجمارك والضابطة.

وحددت اللجنة عقوبات على كل من يخالف القرار منها الحبس لمدة عشرة أيام وشهرين لمن يقبض عليه وهو مرتدي اللثام في الليل أو موجود بالقرب من المقرات العسكرية في المدينة.

وشهدت مدن وبلدات الريف الشمالي والشرقي لحلب، في الأشهر الأخيرة، تفجيرات نتجت من عبوات ناسفة ومفخخات ما أدى إلى مقتل مدنيين وعسكريين.

ولم تتضح هوية الأطراف التي تقف وراء التفجيرات، بينما اتهمت فصائل “الجيش الوطني” خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” وأخرى تتبع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالوقوف وراءها.

وتتألف “اللجنة القانونية” في جرابلس من عدة مؤسسات عسكرية ومدنية يرأسها المكتب القانوني في المجلس المحلي، وتحدد الهدف منها بإصدار قرارات تخص أمن المنطقة واستقرارها و زيادة التنسيق.

وأوضحت في قرارها أنه يعتبر نافذًا من يوم 15 من آذار الحالي على جميع المدنيين والعسكريين والمؤسسات الموجودة في المنطقة.

وانتشر اللثام منذ انتزاع عدة مناطق من النظام السوري على يد فصائل المعارضة، إذ كان يرتديه المقاتلون، وأصبح جزءًا أساسيًا إلى جانب السلاح والجعبة.

لكنه ارتبط وعلى مدار العامين الماضيين بعمليات الخطف والسرقة والتفجيرات، وبشكل كبير في محافظة إدلب التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” وتشكيلات عسكرية معارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة