اجتماع موسع لقيادات المعارضة السورية في تركيا

مقاتلون من فرقة الحمزة يؤدون عرضًا عسكريًا في افتتاح أول كلية عسكرية في ريف حلب الشمالي - 23 أيلول 2017 (عنب بلدي)

camera iconمقاتلون من فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني يؤدون عرضًا عسكريًا في افتتاح أول كلية عسكرية في ريف حلب الشمالي - 23 أيلول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تعتزم قوى الثورة والمعارضة السورية بشقيها العسكري والسياسي عقد اجتماع موسع في تركيا خلال الأيام المقبلة، لاستصدار قرارات ذات أهمية في الشأن السوري.

وفي رسالة إلكترونية وصلت عنب بلدي، اليوم الأحد 10 من آذار، جاء فيها أن القوى العسكرية والسياسية السورية وشخصيات مستقلة، ستجتمع في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي التركية في 14 من الشهر الحالي.

وسيضم الاجتماع المقرر الخميس المقبل، كلًا من قيادة “الجيش الوطني” و”قيادة الجبهة الوطنية” ورئاسة هيئة المفاوضات السورية ورئاسة الائتلاف الوطني ورئاسة وفد أستانة ورئاسة المجلس الإسلامي السوري.

وبحسب بيان الإعلان عن الاجتماع، فإنه من المتوقع صدور مجموعة من قرارات وإجراءات على مستوى “عالٍ من الأهمية”، سيتم الإعلان عنها في نهاية الاجتماع عبر مؤتمر صحفي.

ويتزامن الإعلان عن الاجتماع مع التصعيد العسكري من قوات الأسد على المنطقة منزوعة السلاح جنوبي محافظة إدلب مدعومًا بالطيران الحربي، رغم تسيير الجانب التركي لدوريات عسكرية في المنطقة لخفض التصعيد.

وتأتي الخطوة في ظل تداعيات سياسية داخلية في الشمال السوري، كان أبرزها توسع سيطرة حكومة “الإنقاذ” على حساب “الحكومة المؤقتة” في الأشهر الماضية، والتي شهدت الأخيرة استقالة رئيسها جواد أبو حطب مطلع الشهر الحالي.

وكانت مصادر خاصة من الحكومة المؤقتة قالت لعنب بلدي في وقت سابق، إن الشخصين المرشحين لمنصب رئاسة “الحكومة المؤقتة” هما المتحدث باسم “الائتلاف السوري” ورئيسه الأسبق، أنس العبدة، ورئيس وفد “أستانة” ورئيس “الحكومة المؤقتة” السابق، أحمد طعمة.

ومن المتوقع أن تجرى عدة تغييرات إلى جانب منصب رئاسة “الحكومة المؤقتة” بينها هيئة أركان “الجيش الوطني” التي يدور الحديث عن تسلم رئاستها العقيد حسن الحمادة، مع بقاء وزارة الدفاع كما هي دون أي تغيير في بنيتها.

وأشارت المصادر إلى أنه قد تشهد الأيام المقبلة تقاربًا بين “الحكومة المؤقتة” و”حكومة الإنقاذ”، خاصةً بعد الانفتاح الذي أبدته الأخيرة عقب انعقاد “المؤتمر السوري العام للثورة السورية” في معبر باب الهوى الحدودي بإدلب، وعدم إبداء “المؤقتة” أي موقف رسمي منه سواء برفضه أو الترحيب به.

وسبق ذلك الحديث عن نية تركيا تنظيم المنطقة الممتدة من ريف حلب الشمالي إلى إدلب بإدارة مدنية واحدة بعد حل عقدة “حكومة الإنقاذ” والمشاكل المتعلقة بها كونها متهمة بتبعيتها لـ “هيئة تحرير الشام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة