“الدفاع المدني” يطلق حملة للتبرع بالدم في جسر الشغور وريفها

؛ملة تبرع بالدم أطلقها الدفاع المدني في جسر الشغور بريف إدلب - 5 من آذار 2019 (الدفاع المدني)

camera icon؛ملة تبرع بالدم أطلقها الدفاع المدني في جسر الشغور بريف إدلب - 5 من آذار 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

أطلقت منظمة “الدفاع المدني” السورية (الخوذ البيضاء) حملة للتبرع بالدم في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، للتخفيف عن المشافي مع استمرار حملة القصف من جانب قوات الأسد على المنطقة.

وقال قائد قطاع جسر الشغور في “الدفاع المدني”، أحمد يازجي، إن الحملة أقيمت بين “الخوذ البيضاء” ومشفى رحمة في مدينة دركوش، بعد إحداث بنك دم فيه مزود بأحدث الأجهزة.

وأضاف يازجي لعنب بلدي أن الحملة تشمل مدينة جسر الشغور وأريافها عدا الريف الغربي الذي يتعرض للقصف، وقد لاقت إقبالًا كبيرًا في بداية إطلاقها من قبل أهالي المنطقة.

وتهدف الحملة التي تحمل اسم “دمنا واحد” إلى التخفيف عن المشافي التي تتوارد إليها أعداد إصابات كثيرة، وخاصة بعد حملة القصف “العنيفة” التي تشهدها بلدات ريف إدلب الجنوبي.

وأوضح يازجي أن الحملة قائمة على كوادر “الدفاع المدني” من مسعفين وممرضين وعلى كوادر مشفى الرحمة، مشيرًا إلى إمكانية تمديد حملة التبرع ليوم آخر نظرًا للإقبال الكبير من قبل الأهالي.

وصعّدت قوات الأسد من قصفها على ريفي إدلب وحماة، في الأيام الماضية، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بحسب ما وثق “الدفاع المدني” والمكاتب الإعلامية العاملة في المنطقة.

ويعتبر قصف قوات الأسد خرقًا لاتفاق “سوتشي”، الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي، والقاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة ووقف شامل لإطلاق النار.

ويبرر النظام السوري القصف بأنه يأتي ردًا على خروقات فصائل المعارضة وما يصفها بـ”المجموعات الإرهابية”، لكن الاستهدافات تتركز على المناطق المأهولة بالسكان وخاصة في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، بحسب مراسلي عنب بلدي و”الدفاع المدني السوري”.

وتشير إحصائيات منظمة “الدفاع المدني”، الصادرة في 21 من شباط الماضي، إلى أن حصيلة القصف على المناطق المستهدفة خلال عشرة أيام وصلت إلى 35 قتيلًا، بينهم 11 امرأة و13 طفلًا، وجرح ما لا يقل عن 75 شخصًا بينهم تسع نساء و22 طفلًا.

وتتوفر ستة بنوك للدم في الشمال السوري، آخرها مركز “خير3” لأمراض الدم، والذي افتتحته منظومة “وطن”، في كانون الأول العام الماضي في مدينة إدلب.

وتتنوع حملات وفعاليات “الدفاع المدني” في المناطق التي تعمل بها في الشمال السوري، وتعتبر المنظمة الأبرز التي تعمل على إسعاف الجرحى وإخلاء ضحايا القصف من جانب قوات الأسد، وعملت على ذلك منذ تأسيسها في عام 2013.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة