بدء العبور المباشر للشاحنات التركية عبر معبر باب السلامة

معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا – 15 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

camera iconمعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا – 15 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عبرت 50 شاحنة الحدود السورية- التركية عبر معبر باب السلامة في ريف حلب الشمالي، بعد تفعيل العبور المباشر من الجانب التركي.

وذكرت وكالة “الأناضول” اليوم، الثلاثاء 5 من آذار، أن فعاليات العبور المباشر بدأت في معبر “أونجو بينار” التركي، المقابل لمعبر باب السلامة، بعد توقف دام لثماني سنوات.

ونقلت الوكالة عن سردار توهومجو الذي يعمل في قطاع النقل بالمنطقة قوله، “بفضل فتح المعبر للعبور المباشر، تمكن السائقون وشركات النقل من اختصار المسافة والوقت، ففي السابق كنا نحتاج لأربع ساعات للوصول إلى اعزاز، بينما الآن نصل المدينة خلال 15 دقيقة”.

وأعرب العامل في قطاع النقل عن أمله في أن تستمر عمليات العبور بعد الانتخابات المحلية، التي ستجري في تركيا نهاية آذار الحالي.

وكان معبر باب السلامة طلب، الأحد 3 من آذار، من التجار ووكلائهم مساعدة السائقين الأتراك بدخول الشاحنات إلى ساحة الكشف (ساحة القطن) وتقديم البيانات والثبوتيات إلى أمانة الجمارك السورية من أجل “إنجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة”.

وأضاف المعبر في بيان له، “من يرغب بتفريغ الحمولة بالساحة التجارية التركية فلا مانع من ذلك وفق النظام المعمول به في المعبر”.

وحدد المعبر آخر موعد لمغادرة السيارات منذ التاريخ المعمول به بالساعة السابعة بحسب التوقيت الصيفي المعمول به في سوريا والسادسة بالتوقيت الشتوي.

وفي السابق، أي قبل تفعيل العبور المباشر، كانت الشاحنات التركية تفرغ حمولتها في المنطقة العازلة ليتم تحميلها على الشاحنات السورية.

أما الآن فأتيح للشاحنات العبور وتفريغ الحمولة داخل الأراضي السورية، في ريف حلب الشمالي.
وأوضح مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الخطوة التي اتخذت حاليًا في معبر باب السلامة، تشابه الإجراءات الخاصة بمعبر الراعي.

وكانت تركيا بدأت في أيار الماضي العمل ضمن نظام جديد لخروج ودخول بعض الفئات من معبر باب السلامة شمالي حلب.

وتسلمت “الحكومة المؤقتة” إدارة معبر باب السلامة في أيلول من عام 2017، ويصل الأراضي السورية شمالي حلب بولاية كلّس التركية.

وتسمح إدارة المعبر من الجانبين التركي والسوري بعبور التجار السوريين إلى تركيا لقضاء أعمالهم، حيث إن لكل معبر غرفة تجارة ويدفع التجار رسومًا ثم تسجل أسماؤهم ضمن قائمة، تسمح لهم بالدخول والخروج من و إلى الأراض التركية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة