تنظيم “الدولة” يدافع بالمفخخات عن آخر معاقله شرق الفرات

عناصر تنظيم الدولة في أثناء الهجوم على بلدة البحرة شرق الفرات - 24 من تشرين الثاني 2018 (أعماق)

camera iconعناصر تنظيم الدولة في أثناء الهجوم على بلدة البحرة شرق الفرات - 24 من تشرين الثاني 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

اتجه تنظيم “الدولة الإسلامية” لصد هجوم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الأخير على آخر جيوبه شرق الفرات بالعربات المفخخة.

ونقلت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، السبت 2 من آذار، أن “قسد” صدت هجمات لتنظيم “الدولة” بعربات مفخخة على جبهات الباغوز شرقي دير الزور.

وأضافت الوكالة أن “قسد” تمكنت من تفجير شاحنة مفخخة أرسلها التنظيم، قبل وصولها إلى مواقعهم، لتنفجر دون إصابات، بحسب فيديو نشرته الوكالة.

بينما تحدثت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس، عن مقتل 13 عنصرًا من قوات “قسد” وإعطاب آليتين، بتفجير دراجة مفخخة في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.

يأتي ذلك بعد إعلان “قسد” استئناف المعركة النهائية في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة الباغوز شرق الفرات، بعد هدوء شهدته المنطقة لأيام لإعطاء فرصة لخروج المدنيين.

وقالت وكالة “هاوار” اليوم إن معارك عنيفة تشهدها محاور الباغوز شرقي دير الزور منذ أمس، بين “قسد” والتنظيم ضمن المرحلة النهائية من المعارك.

ونقلت عن قياديين في القوات قولهم إن مقاتلي التنظيم يلجؤون إلى الهجمات “الانتحارية” لعرقلة تقدم مقاتلي “قسد” على محاور الباغوز.

وكان المتحدث الإعلامي لـ “قسد”، مصطفى بالي، قال أمس إن قواته تمكنت من التقدم على عدة محاور في الباغوز وحررت ست نقاط من قبضة تنظيم “الدولة” خلال معارك عنيفة بدعم من طيران التحالف الدولي.

وجاء ذلك بعد أيام من هدوء شهدته جبهات القتال في المنطقة، في خطوة لخروج المدنيين من بلدة الباغوز التي يتحصن فيها تنظيم “الدولة”، مع توقعات بإعلان النصر النهائي خلال أسبوع، بحسب “قسد”.

ويساند طيران التحالف الدولي “قسد” في معاركها بريف دير الزور الشرقي، وفقًا لبالي، وتحدثت شبكات محلية منها “فرات بوست” أن التحالف استهدف مواقع التنظيم في الباغوز بالفوسفور الأبيض.

وكان القائد العام لـ “قسد”، مظلوم كوباني، توقع الخميس الماضي، أن تعلن قواته “الانتصار الكامل” على تنظيم “الدولة” بعد أسبوع، قائلًا، “نحن بعد أسبوع نعلن الانتصار الكامل على داعش”.

وتخوض “قسد” آخر عملياتها العسكرية ضد التنظيم شرق الفرات، والذي بات محصورًا في مساحة لا تزيد على 700 متر مربع، بعد التقدم الذي أحرزته الأولى بدعم من “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة