نتنياهو وبوتين يلتقيان لبحث الوجود الإيراني في سوريا

رئيس الوزرا الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين- 11 تموز 2018 (روتيرز)

camera iconرئيس الوزرا الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين- 11 تموز 2018 (روتيرز)

tag icon ع ع ع

يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في العاصمة موسكو اليوم، لبحث الملف السوري وخاصة الوجود الإيراني.

وقال نتنياهو عبر معرفاته الرسمية، اليوم الأربعاء 27 شباط، قبيل سفره إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء الرئيس الروسي، “إننا نغادر البلاد لعقد لقاء في غاية الأهمية مع الرئيس بوتين في موسكو”.

وأوضح نتنياهو، “بطبيعة الحال سيتناول اللقاء عددًا من القضايا، ولكن بالنسبة لنا فإن محور المحادثات سيدور حول موضوع منع التموضع الإيراني على الأراضي السورية. فنحن نتكلم عن تموضع دولة تعلن بصورة لا تقبل التأويل أنها تبتغي إبادتنا”.

اللقاء الذي سيعقد بين الطرفين بشكل رسمي، يأتي لبحث عدة قضايا مشتركة في الملف السوري، لا سيما التنسيق المشترك على الحدود السورية الإسرائيلية والتي تعتبر موسكو المسؤولة عن ذلك الأمر.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلامه اليوم، “سأخوض بالطبع في التفاصيل مع الرئيس بوتين، على غرار ما نقوم به عادةً بغرض ضمان التنسيق ما بين الجيش الروسي وجيش الدفاع الإسرائيلي على النحو الذي يمنع الاحتكاك والاشتباك بيننا”.

وتأتي أهمية الزيارة بعد تصاعد الخلافات بين طهران وتل أبيب والتي وصلت لتهديدات إيرانية واسعة ضد اسرائيل، بعد استهداف الأخيرة مواقع عسكرية إيرانية داخل الأراضي السورية وإصرارها على خروج تلك القوات من سوريا.

وأكد نتيناهو اليوم أنه “مصمم” على تحقيق جميع الأهداف خلال زيارته لموسكو، في إشارة للملف الإيراني في سوريا، قائلًا، “سنعود بعد تحقيقها”.

وتعتبر إسرائيل الوجود الإيراني في الأراضي السورية تهديدًا لأمنها بينما تصر إيران بشكل متكرر ورسمي على بقائها في سوريا تحت مزاعم أن وجودها “استشاري” وبطلب من حكومة النظام السوري، رغم أن طهران قدمت الكثير من الأموال والمقاتلين دفاعًا عن النظام السوري.

وتحاول الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منع إيران و”حزب الله” اللبناني، منذ تدخلهما إلى جانب النظام السوري، تثبيت تمركزهما قرب الجولان المحتل، وتقول طهران إنه لا وجود لأي قوات إيرانية في المنطقة المحاذية لإسرائيل.

وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة