نجاة قيادي في التسوية من محاولة اغتيال بدرعا

camera iconبلدة النعيمة في درعا (سانا)

tag icon ع ع ع

نجا القيادي السابق في “الجيش الحر”، خالد الحاري (أبو عبد الرحمن)، من محاولة اغتيال على يد مجهولين في ريف مدينة درعا.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 19 من شباط، إن القيادي تعرض للاغتيال في بلدة عتمان بريف درعا، ويعتبر من مؤسسي “لواء المعتز بالله” في المنطقة الجنوبية.

وأضاف المراسل أن الحاري دخل بلدة عتمان في الأشهر الماضية بناء على تسوية مع النظام السوري، مشيرًا إلى أن حالته مستقرة حاليًا بعد تعرضه لطلقات نارية.

وكثرت عمليات اغتيال قيادات وعناصر انضموا إلى صفوف قوات الأسد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة لمحاولات اغتيال أخرى.

وتمكنت قوات الأسد وحليفها الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.

وكانت آخر عمليات الاغتيال في درعا، في 14 من شباط الحالي، إذ قتل صف ضابط برتبة مساعد أول في قوات الأسد وهو نذير الصبح (أبو حسن)، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر على طريق درعا طفس.

وكان مدير منطقة نوى بريف درعا الغربي، المقدم نضال قوجه علي، تعرض لمحاولة اغتيال، 17 من كانون الثاني الماضي، بإطلاق نار على سيارته، ما أسفر عن إصابته ونقله إلى المشفى.

وعقب ذلك أعلنت “المقاومة الشعبية” في درعا، عبر صفحتها في “فيس بوك”، مسؤوليتها عن استهداف الضابط بطلقات نارية وإصابته بشكل مباشر.

وكانت قوات الأسد اعتقلت نحو 20 قياديًا في صفوف “الجيش الحر”، ممن انضموا للتسويات منذ تشرين الأول الماضي، بالإضافة إلى آخرين خطفوا ولم تحدد الجهة التي كانت تقف وراء ذلك.

ومن بين القادة سليمان قداح، قيادي في فصيل “فلوجة حوران”، والذي تم اعتقاله في العاصمة دمشق، وفادي العاسمي القيادي في “جيش الثورة” و”عضو هيئة الإصلاح” والذي اعتقله فرع المخابرات الجوية في مدينة داعل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة