وقفة احتجاجية لمجمع جسر الشغور التربوي بعد مقتل مدرّسة وطالبة

وقفة احتجاجية للمجمع التربوي في جسر الشغور بعد مقتل مدرسة وطالبة 13 شباط 2019 (مركز جسر الشغور الاعلامي)

camera iconوقفة احتجاجية للمجمع التربوي في جسر الشغور بعد مقتل مدرسة وطالبة 13 شباط 2019 (مركز جسر الشغور الاعلامي)

tag icon ع ع ع

نظم المجتمع التربوي في منطقة جسر الشغور شمالي إدلب، وقفة احتجاجية على خلفية مقتل مدرّسة وطالبة على يد مجهولين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الخميس 14 من شباط، أن المجمع التربوي في جسر الشغور، نظم وقفة احتجاجية لليوم الثاني على التوالي، تنديدًا بالجريمة التي طالت الطفلة مريم عبد الرحمن بكري ومعلمتها فاطمة محمد العمر قبل أيام على يد مجهولين بجسر الشغور.

وقال مشرف المجمع التربوي في جسر الشغور، محمد سائد قدور، في حديث إلى عنب بلدي، أن المجمع التربوي مع الكادر التدريسي وقف بشكل احتجاجي استنكارًا للحادثة التي أدت إلى مقتل المعلمة وطالبتها.

وأضاف قدور أن الجريمة أصابت الأهالي بالذعر بعد مخاوف على حياة أطفالهم من حوادث مشابهة، خاصة أن الفاعلين ما زالوا مجهولين.

وطالب مشرف المجمع الجهات المعنية والفعاليات الأهلية بتنظيم دوريات لحفظ الأمن في المنطقة، منعًا لحوادث مشابهة، إلى جانب مطالباته بالبحث عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة.

المعلمة فاطمة كانت تصطحب طالبتها مريم بشكل يومي إلى المدرسة وتعيدها بعد الدوام، ليتم فقدانهما ليوم كامل والعثور عليهما بعد يوم في منزل مهجور بالقرب من سكنهما، وفقًا لقدور.

وكان “الدفاع المدني” العامل في المدينة أكد لعنب بلدي الثلاثاء الماضي، وفاة الطفلة والمعلمة، وقال دريد حاج حمود، المسؤول الإعلامي لـ”الدفاع” في الجسر لعنب بلدي إن القتل تم بطعنات سكين.

وتأتي هذه الحادثة ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها محافظة إدلب، والتي قتل إثرها عشرات المدنيين والعسكريين دون تحديد الجهة الأساسية التي تقف وراء الحوادث.

ويسيطر على جسر الشغور “الحزب الإسلامي التركستاني”، والذي يعتبر من التشكيلات الجهادية العاملة على الساحة السورية، وعرف عنه قربه العقائدي من “هيئة تحرير الشام”.

وربطت “تحرير الشام” عمليات القتل والسرقة التي تشهدها إدلب، في الأيام الماضية، بخلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت قد عرضت تسجيلات مصورة وصورًا لأشخاص في أثناء تطبيق حكم الإعدام عليهم، بعدما اتهمتهم بالقيام بعمليات القتل، وخاصة بحق عناصر يتبعون لها.

ومنذ مطلع عام 2018 لم تنقطع أخبار الجرائم في إدلب، ولم تقتصر على منطقة دون غيرها، وطالت المدنيين والمقاتلين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة