توزيع الغاز عبر “البطاقة الذكية” في دمشق يبدأ الأسبوع المقبل

أسعار الغاز المنزلي تنخفض بعد الإعلان عن زيادة الانتاج (الوطن)

camera iconأسعار الغاز المنزلي تنخفض بعد الإعلان عن زيادة الانتاج (الوطن)

tag icon ع ع ع

حددت مديرية المحروقات موعد بدء توزيع مادة الغاز المنزلي عبر “البطاقة الذكية” في العاصمة دمشق.

ونقلت إذاعة “شام إف إم” الأربعاء 13 من شباط، عن مدير فرع الغاز بدمشق وريفها، منصور طه، أن توزيع الغاز عبر “البطاقة الذكية” سيطبق في دمشق خلال الأسبوع المقبل.

وأضاف طه أن التطبيق سيكون بعد أن تم وضع الأسس النهائية للعملية، منوهًا إلى أن البطاقة هي ذاتها لتوزيع المحروقات كافة، بما فيها الغاز.

وأشار إلى أن المشروع الجديد يسهم في حل مشكلة توزيع الغاز بشكل عشوائي، وذلك بالاعتماد على دفتر عائلة لاستلام “البطاقة الذكية” من أجل الحصول على المحروقات.

وتعيش المدن السورية أزمة خانقة فيما يخص المحروقات بشكل عام، والغاز على وجه الخصوص، وتجسدت تلك الحالة بالطوابير الطويلة أمام منافذ البيع الرسمية من أجل الحصول على الجرة، ولم تفلح تحركات حكومة النظام السوري لاحتواء الأزمة الأكثر تأثيرًا في عموم سوريا.

من جهة أخرى، فإن فئات “الموظف والطالب والعازب وغيرهم”، لا يحصلون على “البطاقة الذكية” كونهم لا يملكون دفتر عائلة، وفقًا لطه، والذي لفت إلى أن المديرية ستدرس أوضاعهم للحصول على المادة.

ويمكن لتلك الفئات أن تراجع شركة “تكامل” المختصة بإصدار “البطاقة الذكية”، لتقديم أوراق ثبوتية مثل (سند إقامة أو إثبات حالة طلاق، أو بيان طرق، فاتورة كهرباء أو سند ملكية)، بحسب ما نقلت الإذاعة عن المسؤول السوري.

وكانت صحيفة “البعث” الحكومية، نقلت السبت 9 من شباط، عن طه أن موضوع تطبيق “البطاقة الذكية” سيبدأ في المدن السورية قريبًا، مشيرًا إلى أن الكمية المخصصة لكل عائلة لن تقل عن أسطوانتي غاز في الشهر الواحد.

وأشار طه في تصريحاته للصحيفة إلى أن استلام مادة الغاز سيكون عبر “البطاقة الذكية” المخصصة لمازوت التدفئة، معتبرًا أن ذلك سينهي جميع عمليات الاحتكار وبيع مادة الغاز في السوق السوداء، بحسب وصفه.

ووفقًا لطه، فإن معدل الاستهلاك اليومي الوسطي للعاصمة دمشق وريفها خلال الصيف يقدر بـ 35 ألف أسطوانة غاز كحد أدني، لكن ذلك المعدل يبلغ نحو 55 ألف أسطوانة خلال أشهر الشتاء.

ويعتبر نظام البطاقات دخيلًا على ما تعوّد عليه الأهالي في وقت سابق، لذلك فإن آلية عمله ما زالت مجهولة نوعًا ما لكثير من المواطنين، لذلك يتساءل كثيرون وفق ما رصدت عنب بلدي، عن طريقة وآلية وشروط التعبئة والتزود بالمحروقات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة