انفجار لغم يخلّف إصابات في صفوف “الجيش الوطني” بريف حلب

camera iconتخريج دورة جديدة من الجيش السوري الوطني في ريف حلب الشمالي - 14 من تشرين الأول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصيب عدد من عناصر “الجيش الوطني” جراء انفجار لغم أرضي على الطريق الأزرق، غربي مدينة الباب بريف حلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الأربعاء 13 من شباط، أن لغمًا أرضيًا زرع حديثًا، انفجر بمجموعة من مقاتلي “الجيش الوطني”، قرب قرية الدغلباش، غربي مدينة الباب.

وأضاف المراسل أن الحادثة أسفرت عن إصابة أربعة عناصر من “الجيش الوطني”، ليتم نقلهم إلى المشافي، دون معلومات حول وضعهم الصحي حتى الساعة.

يأتي ذلك بعد يوم على انفجار سيارة مفخخة كانت تستهدف بشكل مباشر حاجزًا لقوات الشرطة في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى إصابة سبعة مدنيين أحدهم بحالة خطرة.

ونشر مركز الراعي الإعلامي عبر “فيس بوك” أمس، تسجيلًا يظهر لحظة انفجار السيارة المفخخة، دون الكشف عن الجهة الفاعلة حتى اليوم.

كما انفجر لغم أرضي بقرية بصندف بالقرب من مدينة مارع بريف حلب، قبل أيام، والذي أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.

وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف جميع المناطق وخاصة جرابلس والباب.

وكانت دراجة نارية مفخخة انفجرت وسط مدينة الباب شمالي حلب، الأربعاء الماضي، بالقرب من سوق الهال القديم وأسفرت عن إصابة ثلاثة مدنيين.

وسجلت منطقة ريف حلب خلال الشهر الماضي، أربعة انفجارات ناتجة عن دراجات مفخخة، أدت إلى مقتل مدنيين وإصابة آخرين، أحدها في بلدة الغندورة غربي مدينة جرابلس، وأدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.

كما ضرب انفجاران منطقة قباسين في الريف الشرقي، في كانون الثاني الماضي، إذ انفجرت عبوة ناسفة موضوعة في حاوية قمامة، تزامنًا مع انفجار دراجة مفخخة في المدينة ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص.

ولا تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، إلا أن الاتهامات توجه بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.

وكان “الفيلق الثالث” التابع لـ “الجيش الوطني” نعى مطلع كانون الأول الماضي، ثلاثة من مقاتليه وقال إنهم قتلوا على محور كلجبرين في ريف حلب، إثر عملية تسلل لـ”قسد” في محور قرية عبلة بريف حلب الشمالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة