كميات وقود إضافية عبر “البطاقة الذكية” للمسافرين في سوريا

محطة وقود في سوريا (وزارة النفط والثروة المعدنية)

camera iconمحطة وقود في سوريا (وزارة النفط والثروة المعدنية)

tag icon ع ع ع

أطلقت وزارة النفط في حكومة النظام السوري خدمة “التعبئة الإضافية للمسافر” ضمن مخصصات البنزين عبر “البطاقة الذكية”، بعد أن حددت كميات سابقة لا تكفي للسفر.

وقالت الوزارة عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 11 من شباط، إن المسافر بين المحافظات السورية سيحصل على مخصصات إضافية بشكل آلي حسب المسافة المقطوعة بين المحافظات وبسقف 40 ليتر للتعبئة.

وأوضحت الوزارة أن إجراءات الحصول على مخصصات السفر تشمل السفر إلى أي محافظة جديدة، وقالت إن على المسافر التوجه إلى أي محطة وقود في المحافظة الجديدة وطلب المخصصات الإضافية من البنزين.

وأضافت أن مخصصات المسافر يتم احتسابها حسب المسافة المقطوعة بشكل آلي، ليتمكن المسافر في أثناء العودة من الحصول على الدفعة الثانية من مخصصات السفر الإضافية في أي محطة وقود في محافظته.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية فرضت نظام “البطاقات الذكية” في محطات الوقود في أغلب المدن السورية لتقييد كميات التعبئة للسيارات العامة والخاصة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لأن المحطات ليست جاهزة.

وبحسب فيديوهات نشرها مواطنون في مواقع التواصل، فإن محطات الوقود ترفض تعبئة المحروقات إلا عبر البطاقة، الأمر الذي أدى إلى استياء شعبي خاصة للمسافرين الذين رفضت المحطات تزويدهم بالوقود.

ويعتبر نظام البطاقات دخيلًا على ما تعوّد عليه الأهالي في وقت سابق، لذلك فإن آلية عمله ما زالت مجهولة نوعًا ما لكثير من المواطنين، ويتساءل كثيرون وفق ما رصدت عنب بلدي، عن طريقة وآلية وشروط التعبئة والتزود بالمحروقات.

وبدأ النظام السوري، منذ آب العام الماضي، تطبيق نظام البطاقة الذكية في محطات الوقود، ووصل عدد المحافظات التي تستخدم البطاقة إلى ثمان هي: دمشق، السويداء، درعا، طرطوس، اللاذقية، حماة، حمص وحلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة