مقتل طفل بقصف صاروخي مكثف على جرجناز جنوبي إدلب

قصف مدفعي وصاروخي على جرجناز جنوبي ادلب 24 تشرين الثاني 2018 (أنس المعري فيس بوك)

camera iconقصف مدفعي وصاروخي على جرجناز جنوبي ادلب 24 تشرين الثاني 2018 (أنس المعري فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل طفل في بلدة جرجناز، جراء قصف صاروخي ومدفعي مكثف من قوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأربعاء 6 شباط، أن قوات الأسد استهدفت بلدة جرجناز جنوبي إدلب، براجمات الصواريخ، ما أسفر عن مقتل الطفل، رحيل محمد الرحيل.

وأضاف أن البلدة تتعرض لقصف صاورخي منذ الصباح، أدى لدمار في المنازل، بالتزامن مع خلوّها من السكان بسبب القصف المتواصل.

ووفي هذا الصدد، أعلن المجلس المحلي في جرجناز اليوم، البلدة “منكوبة” جراء القصف المتواصل عليها من قوات الأسد، وقال في بيانه إن البلدة هي خالية من سكانها.

وطالب المجلس منظمات المجتمع المدني بتحمل مسؤولياتها تجاه الأهالي “الفارين من القصف”، بحسب وصفه.

كما استهدفت قوات الأسد بلدات معان وأبو دالي جنوبي إدلب بأكثر من 80 قذيفة وصاروخ خلال ساعات الليل وحتى الصباح، بحسب المراسل.

ولم يتوقف القصف الصاروخي والمدفعي من جانب قوات الأسد على مناطق المعارضة في الشمال، في الأيام الماضية، ما يعتبر خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، والقاضي بوقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة.

وكان المجلس المحلي في بلدة التح جنوبي إدلب، الاثنين الماضي، أعلن البلدة “منكوبة”، بسبب استمرار القصف الصاروخي من قوات الأسد على المنقطة والبلدة بشمل خاص.

سبق ذلك قصف مكثف تعرضت له بلدات ريف إدلب الجنوبي من قوات الأسد، وأسفر عن مقتل مدنيين وإصابة آخرين، بحسب مراسل عنب بلدي في ريف إدلب.

كما استهدفت قوات الأسد مدينة معرة النعمان بعشرات الصواريخ، الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل 12 مدنيًا وإصابة نحو 30 آخرين، إلى جانب دمار واسع في الأحياء السكنية والأسواق، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وشهدت الأيام الماضية تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في الشمال السوري، إلى جانب حشود عسكرية في ريف حماة.

وأفاد المراسل أن طيران الاستطلاع والطيران الحربي الروسي لم يغادر أجواء المنطقة في الأيام الماضية، وتركز رصده على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في أيلول الماضي، نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب والقضاء على من وصفتهم بالجماعات “الراديكالية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة