“تحرير الشام” تغلق المعابر مع عفرين بسواتر ترابية

قرية دير سمعان أثناء دخول هيئة تحرير الشام إليها 5 كانون الثاني 2019 (وكالة إباء)

camera iconقرية دير سمعان أثناء دخول هيئة تحرير الشام إليها 5 كانون الثاني 2019 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

أغلقت “هيئة تحرير الشام” المعابر بين مدينة عفرين وريف حلب الغربي بسواتر ترابية دون ذكر الأسباب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 30 من كانون الثاني، أنه لم يعد هناك أي طريق واصل بين عفرين والريف الغربي، وأن مئات السيارات واقفة منذ، أمس، بعد رفع سواتر ترابية من طرف الهيئة في المعبرين.

ويوجد معبران يربطان المنطقتين: الأول طريق الغزاوية- دير سمعان المعروف بطريق دارة عزة، والثاني طريق دير بلوط- أطمة في ريف إدلب الشمالي، وكلاهما أغلقا بسواتر ترابية.

ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان “الهيئة” إغلاق المعابر بسبب التخوف من مرور خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” إلى المناطق التي تسيطر عليها.

ونقلت وكالة “إباء” عن المتحدث باسم الجهاز الأمني في “الهيئة”، عبيدة الصالح، قوله، “وصلت إلينا معلومات من عدة مصادر تفيد بتدفق دفعات من تنظيم الدولة متوجهة إلى إدلب من مناطق قسد ومنها إلى غصن الزيتون قاصدة المناطق المحررة”.

وأضاف الصالح، الاثنين الماضي، أن المعلومات دفعت إلى إغلاق معبري الغزاوية ودير بلوط، موضحًا أن “حركة المرور من إدلب إلى عفرين مستمرة والمنع اقتصر على الاتجاه العكسي”.

وكانت امرأة فجرت نفسها في مبنى رئاسة “حكومة الإنقاذ”، أمس، وسط مدينة إدلب، بحسب ما قالت “هيئة تحرير الشام”.

وقالت وكالة “إباء” إن الانتحارية اشتبكت مع حرس المبنى لمدة دقيقتين ثم فجرت نفسها، مرجحة أنها تتبع لتنظيم “الدولة”.

وكانت “تحرير الشام” أحكمت سيطرتها على المعابر الواصلة مع عفرين في أثناء العمل العسكري الذي بدأته ضد “حركة نور الدين الزنكي”، مطلع العام الحالي، وتمكنت فيه من السيطرة على كامل الريف الغربي لحلب.

وقد يؤدي إغلاق المعابر إلى ارتفاع أسعار المحروقات التي تأتي من مناطق سيطرة القوات الكردية في الجزيرة السورية، إلى ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، قبل انتقالها إلى إدلب وريفها عبر منطقة عفرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة