مقتل نازح بحريق في مخيم خربة الجوز غربي إدلب

مقتل نازح وأضرار مادية جراء إحتراق خيمة في مخيم صلاح الدين غربي إدلب 28 كانون الثاني 2019 (الدفاع المدني السوري)

camera iconمقتل نازح وأضرار مادية جراء إحتراق خيمة في مخيم صلاح الدين غربي إدلب 28 كانون الثاني 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قتل شخص نازح جراء احتراق خيمته في منطقة خربة الجوز غربي محافظة إدلب شمالي سوريا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الاثنين 28 كانون الثاني، أن حريقًا نشب في خيمة أحد النازحين بمخيم صلاح الدين بمنطقة خربة الجوز، ما أسفر عن مقتل صاحب الخيمة.

وأضاف المراسل، أن الضحية هو شخص معاق من نازحي قرية كمعايا بريف اللاذقية، وكانت خيمته احترقت بشكل كامل مع محتوياتها.

وسارعت فرق الدفاع المدني إلى مكان الحادثة لإخماد الحريق ونقل الضحية، إضافة لتفقد المكان قبل اتساع رقعة الحريق، الذي لم تعرف أسبابه حتى الساعة.

وقال “الدفاع المدني السوري” اليوم، عبر معرفاته الرسمية، إن الحادثة أدت لمقتل الرجل وخلفت أضرارًا “مادية كبيرة”، بحسب وصفها.

وكثرت الحرائق التي طالت خيام النازحين في الشمال السوري خلال الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع المنخفضات الجوية التي تشهدها سوريا.

سبق ذلك حريق اندلع في مخيم الإحسان بمنطقة أطمة شمالي إدلب بسبب تماس كهربائي، وأدى لإصابة امرأة وأطفالها الثلاثة بحروق مختلفة، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

‏كما توفي طفل وأصيب أفراد عائلته جراء حريق التهم خيمتهم في مخيم زعرورة بمدينة جرابلس شمالي حلب، في 17 من كانون الثاني الحالي، بحسب المراسل.

وفي السياق ذاته، شهد مخيم النور شمالي حلب في 12 من كانون الثاني الحالي، حريقًا في إحدى الخيام بسبب تماس كهربائي وأدى لإصابة سيدة وطفلتها.

وتكثر الحرائق والاختناقات في مخيمات النازحين في الشمال السوري خلال فصل الشتاء، وذلك لسرعة اشتعال المواد المكونة منها الخيام، إلى جانب التماس الكهربائي، ما يسبب في كثير من الأحيان حوادث تودي بحياة النازحين.

كما شهدت المخيمات في الشمال السوري تضررًا متفاوتًا بسبب الأمطار والسيول، تمثل بغرق بعض خيام النازحين وتضرر ممتلكاتها، إلى جانب انهيارات طينية على طرقات بعض المخيمات.

ويواصل الفريق إحصاء جميع الأضرار ومتابعة أوضاع المخيمات في الشمال السوري، دون أن يتم إحصاء أضرار جديدة مع تواصل الهطولات المطرية بشكل متزايد، بحسب الفريق.

يأتي ذلك في ظل انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ في المنطقة، وسط غياب مواد التدفئة في الكثير من المخيمات، وهذا ما يهدد حياة المرضى والأطفال والمسنين.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة