تراجع شعبية ميركل لصالح خليفتها كارنباور في قائمة “أحب الساسة”

المستشارة أنجيلا ميركل والأمينة العامة للحزب آنغريت كارينباور (تعديل عنب بلدي)

camera iconالمستشارة أنجيلا ميركل والأمينة العامة للحزب آنغريت كارينباور (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

خسرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لأول مرة صدارة قائمة مجلة “فوكوس” لأحب الساسة في البلاد.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة “فوكوس” الألمانية ونشرت نتائجه اليوم، الجمعة 25 من كانون الثاني، أن ميركل خسرت المركز الأول في الاستطلاع لصالح خليفتها في رئاسة الحزب “المسيحي الديمقراطي” الحاكم أنغريت كرامب- كارنباور، والتي انتخبت قبل نحو شهر ونصف.

وحصلت كارنباور على 121 نقطة في الاستطلاع الدوري الذي أجراه معهد “إينسا” لصالح المجلة، بينما نالت ميركل 119 نقطة.

وشملت قائمة “أحب الساسة” 21 سياسيًا ألمانيًا، وجاء في المركز الثالث رئيس حزب “الخضر” روبرت هابيك، بـ 112 نقطة، وفي المركز الرابع رئيسة الكتلة البرلمانية لليسار سارة فاغنكنشت، بـ 109 نقاط.

وفي شهر كانون الأول الماضي فازت كارنباور برئاسة “المسيحي الديمقراطي” خلفًا لميركل، وحصلت خلال الانتخابات على 517 صوتًا من أعضاء الحزب مقابل 482 صوتًا لمنافسها فريدريش ميرتس.

وتعتبر أنغريت كرامب (55 عامًا) ثاني امرأة تترأس الحزب الحاكم في البلاد، خلفًا لأنغيلا ميركل، التي تسلمت رئاسة الحزب على مدى 18 عامًا.

ومن المرجح أن تتولى الرئيسة الجديدة منصب المستشارية، الذي تعتزم ميركل تركه عام 2021، إذ تربط الأعراف الدبلوماسية الألمانية بين منصب رئاسة الحزب الحاكم ومنصب المستشارية، الذي يعتبر من أرفع المناصب في البلاد.

ورغم أن كرامب مقربة من المستشارة أنغيلا ميركل، إلا أنها أثارت جدلًا في تصريحات سابقة عن اللاجئين السوريين، حين قالت إن “بعض مناطق سوريا ستكون قريبًا آمنة، إلى درجة يمكن معها ترحيل لاجئين مرفوضين أو مدانين قضائيًا إليها”.

ومع ذلك من المتوقع أن تستمر كرامب على نهج ميركل، خاصة أنها ترفض سياسة الحزب اليميني المتطرف، المعادي للهجرة واللجوء.

وكانت أنغريت كرامب تشغل منصب الأمينة العامة للحزب “الديمقراطي المسيحي”، منذ شباط 2012، كما تولت رئاسة أربع وزارات وهي: السياسة الداخلية، الأسرة والمرأة، التعليم والثقافة، العمل والشؤون الاجتماعية والعدالة.

وحازت كرامب على شهادة في العلوم السياسية والحقوق، ودخلت أروقة البرلمان الألماني (البوندستاغ) عام 1998، حيث عملت مدة عام ونصف فيه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة