“السياحة” تلغي مكاتب سياحية وتعلن عن عدد المكاتب في سوريا

camera iconالجامع الأموي في دمشق - 20 من كانون الثاني 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ألغت مديرية الخدمات والمؤسسات السياحية في وزارة السياحة 75 مكتب سياحة وسفر بسبب تغيير مهنتهم وانتهاء عقد الإيجار أو بطلانه.

وقالت مديرة الخدمات والمؤسسات السياحية في وزارة السياحة، رمزية أوطه باشي، إنه يوجد 651 موقع عمل سياحيًا في مختلف المحافظات السورية بين مؤسسة تنظيم رحلات سياحية أو وكالة سفر أو مكتب خدمات أو مكاتب أنشطة سياحية، وفق ما نقلت صحيفة “الثورة” الحكومية، الاثنين 21 من كانون الثاني.

وتتمركز مواقع العمل السياحي في دمشق، بمعدل 361 مركزًا بينما تعتبر حمص أقل المحافظات بمعدل 20، وفق أوطه باشي.

وقالت أوطه باشي إن الوزارة تقدم جميع التسهيلات لعودة المكاتب في حال أثبتوا جديتهم والتزموا بالشروط المفروضة، معتبرة أنه لا يوجد إلغاء ترخيص تعسفيًا لأي مكتب سياحة وسفر، كما لم يرد الوزارة أي طلب إلغاء ترخيص.

وتعمل وزارة السياحة على مشروع لتعديل القانون رقم 2 لعام 2019 الخاص بتصنيف مواقع العمل السياحي بين مؤسسات تنظيم رحلات سياحية ومكتب خدمات سياحية ووكالات سفر ومكاتب عمرة ومكاتب ترويج وتسويق وإعلام سياحية.

ونسقت وزارة السياحة مع اتحاد غرف السياحة والسفر وتم وضع عدد من المقترحات لتعديلات القانون التي تصاغ حاليًا ضمن مشروع يرفع إلى رئاسة مجلس الوزراء.

ومن ضمن المقترحات، وفق أوطه باشي، دمج عدد من التصنيفات في تصنيف واحد، وتعديل بعض الضمانات المحدودة على مؤسسات تنظيم الرحلات السياحية ورفعها بمعدل ثلاثة أضعاف، لتتجاوز قيمتها مليون ليرة سورية، وأكدت أن الضمانة كانت محدودة بين 150 و500 ألف ليرة بحسب التصنيف، وخاصة أن الضمانة عبارة عن بوليصة تأمين.

وتعتبر السياحة من أكثر القطاعات تضررًا بعد انطلاق الثورة السورية في آذار 2011، ورغم صعوبة تقدير الخسائر في ظل التكتم الرسمي، شهد الناتج الاقتصادي الإجمالي انخفاضًا بنسبة 50-65% على الأقل، وفق أحدث تقرير لمركز “تشاتام هاوس” للدراسات.

وارتفعت عائدات السياحة الدينية إلى سوريا عام 2017، بمعدل ثلاثة أضعاف عن عام 2016

في حين أعلنت الشركة السورية للنقل والسياحة أنها حققت عائدات بقيمة 150 مليون ليرة سورية، في عام 2017، بينما لم يتعد الرقم 50 مليون ليرة عام 2016.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة