الدفاع التركية تقول إن أنشطتها العسكرية مستمرة في إدلب

عناصر من كوموندز التركي على الحدود مع محافظة إدلب – 14 من كانون الثاني 2019 (TRT)

camera iconعناصر من كوموندز التركي على الحدود مع محافظة إدلب – 14 من كانون الثاني 2019 (TRT)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الدفاع التركية إن أنشطتها العسكرية في محافظة إدلب مستمرة حتى اليوم، والتي تنحصر بنقاط المراقبة الـ 12 المتوزعة على خطوط التماس مع النظام السوري.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن المتحدثة باسم الوزارة، النقيب بحري ناديدة شبنام أكطوب اليوم، الأحد 20 من كانون الثاني، قولها إن “القوات التركية تواصل نشاطها في النقاط الـ12 التي جرى تأسيسها في منطقة خفض التصعيد، في إطار تفاهمات أستانة”.

وأضافت، “أنشطتنا متواصلة بنجاح فيما يتعلق بتنفيذ تفاهم سوتشي، رغم الاستفزازات التي جرت في المنطقة”.

وأشارت المتحدثة إلى أن الخطوات التي اتخذها الجيش التركي في المنطقة حالت دون حدوث موجات نزوح جديدة.

ويأتي حديث المتحدثة باسم الدفاع التركية، بالتزامن مع سريان اتفاق “سوتشي” الموقع مع روسيا، في أيلول الماضي، وجاء بعد توسع نفوذ “هيئة تحرير الشام” على حساب فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وكانت تركيا قد استقدمت، في الأيام الماضية، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى حدود محافظة إدلب، من جهة ولاية هاتاي.

كما أجرت مناورات وتدريبات شاركت فيها “قوات خاصة” (كوموندوز) في النقطة صفر الفاصلة مع إدلب.

وبحسب المتحدثة باسم الوزارة “يواصل الجيش التركي عمله لتحقيق السلام والاستقرار عبر وضع حد للاشتباكات بالمنطقة، في إطار قواعد الاشتباك المتفق عليها بين الدول الضامنة في أستانة (تركيا وروسيا وإيران)”.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو قال، في 10 من كانون الثاني الحالي، إن “الجماعات الراديكالية تهاجم المعارضة السورية في إدلب”.

وأكد جاويش أوغلو، بحسب وكالة “الأناضول” التركية، أن “أنقرة اتخذت خطوات ضرورية لوقف هذه الهجمات”.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا في أيلول الماضي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب والقضاء على من وصفتهم بالجماعات الراديكالية.

وفي أثناء وصول التعزيزات التركية إلى حدود إدلب عقد مسؤولون أتراك رفيعي المستوى اجتماعًا على الحدود السورية، لبحث التطورات الأخيرة في الشمال وخاصة مدينة إدلب، في 13 من كانون الثاني.

وقالت وزارة الدفاع التركية، عبر حسابها في “تويتر”،حينها، إن الاجتماع ضم وزير الدفاع، خلوصي آكار، ورئيس الأركان، ياشار غولر، وقائد القوات البرية، أوميت دوندار، ورئيس الاستخبارات، هاكان فيدان.

ويبقى المصير الذي ستكون عليه إدلب مرهونًا بما ستخرج به القمة المقبلة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، في موسكو الشهر الحالي، والتي تأتي في ظل تطورات سياسية وعسكرية على الساحة السورية تتصدرها إدلب ومنبج في الريف الشرقي لحلب، والتي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة