بعد زيارة وزير الدفاع.. سهيل الحسن يتفقد جبهات ريف حماة

العميد في قوات الأسد سهيل الحسن في أثناء زيارة لجبهات ريف حماة الشمالي - 17 من كانون الثاني 2019 (قوات النمر)

camera iconالعميد في قوات الأسد سهيل الحسن في أثناء زيارة لجبهات ريف حماة الشمالي - 17 من كانون الثاني 2019 (قوات النمر)

tag icon ع ع ع

وصل العميد في قوات الأسد وقائد “قوات النمر”، سهيل الحسن، إلى ريف حماة الشمالي في زيارة تفقدية للحبهات، بعد أسبوع من زيارة أجراها وزير الدفاع في حكومة النظام، علي أيوب، للجبهات في المنطقة أيضًا.

ونشرت شبكات موالية للنظام بينها تتبع لـ”قوات النمر” صورًا اليوم، الجمعة 18 من كانون الثاني، أظهرت الحسن في جولة ميدانية إلى جانب عناصر وقادة عسكريين في منطقة سعل الغاب في الريف الغربي لحماة.

وقالت الشبكات إن الزيارة التفقدية تركزت في القطاع الغربي لحماة في معسكر جورين والوحدات العسكرية المحيطة بها، إلى جانب جبهات الريف الشمالي لحماة.

ويأتي وصول الحسن إلى أرياف حماة بعد أسبوع من زيارة أجراها وزير الدفاع، علي أيوب، إلى المنطقة، بتوجيهات من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بحسب ما قالت وكالة “سانا”، في 11 من كانون الثاني الحالي.

وجاءت التطورات السابقة بعد توسع نفوذ “هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب، بعد العمل العسكري الذي بدأته ضد فصائل “حركة نور الدين الزنكي” و”حركة أحرار الشام” الإسلامية”.

وتندرج التطورات ضمن جملة تغيرات تشهدها جبهات قوات الأسد الفاصلة مع فصائل المعارضة في ريفي حماة الشمالي والغربي.

وكان النظام السوري عمل، في الأيام الماضية، على إرسال وحدات عسكرية من “الفرقة التاسعة” و”قوات النمر” بدلًا من قوات “الفرقة الرابعة”، والتي تعرف بهيمنة إيران عليها.

وكان حساب “IvanSidorenko1” المختص بنقل تحركات قوات الأسد قال عبر “تويتر”، 6 من كانون الثاني، إن “رتلًا من الفرقة التاسعة توجه بقيادة العميد نزار فندي إلى منطقة حماة للمشاركة في مهمة جديدة”.

ونشر الحساب تسجيلات وصورًا تظهر سيارات عسكرية ودبابات وعربات ثقيلة تتجه إلى مدينة حماة.

وتواصلت عنب بلدي، حينها، مع مرصد “أبو فيصل” (وهي مراصد محلية تتابع التحركات العسكرية) العامل في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، والذي أكد رصده لرتل عسكري متوجه نحو الشمال.

وأشار المرصد إلى أن الرتل كبير ويضم آليات ومدافع وعربات ثقيلة ودبابات، إضافة إلى عشرات العناصر.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

وتحددت المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، على أن تكون خالية من الأسلحة الثقيلة، بما فيها الأسلحة المدفعية والدبابات.

ويعرف سهيل الحسن الملقب بـ”النمر” بتبعيته العسكرية لروسيا بشكل مباشر، الأمر الذي يجعل من الزيارة التي أجراها في ريف حماة الشمالي مؤشرًا عن تحركات روسية في محيط المنطقة العازلة المتفق عليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة