قيادي كردي يدعو إلى نشر قوات أممية مع حدود تركيا

ألدار خليل سياسي في حركة المجتمع الديمقراطي (قناة24)

camera iconألدار خليل سياسي في حركة المجتمع الديمقراطي (قناة24)

tag icon ع ع ع

دعا قيادي كردي إلى نشر قوات من الأمم المتحدة على الحدود الفاصلة بين تركيا وسوريا لحفظ الأمن، بحسب مسؤول العلاقات الخارجية لـ “حركة المجتمع الديمقراطي”، ألدار خليل.

وقال خليل لوكالة “فرانس برس” اليوم، الأربعاء 16 من كانون الثاني، إنه “يمكن رسم خط فاصل بين تركيا وشمالي سوريا عبر استقدام قوات تابعة للأمم المتحدة لحفظ الأمن والسلام، أو الضغط على تركيا لعدم مهاجمة مناطقنا”.

ورفض القيادي الكردي إقامة “المنطقة الآمنة”، التي تتحدث عنها تركيا، معتبرًا أنها “تمس سيادة سوريا وسيادة إدارتنا الذاتية”.

وعاد الحديث عن “المنطقة الآمنة” إلى الواجهة مجددًا بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر “تويتر”، الاثنين الماضي، إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا بعرض 20 ميلًا (32 كيلومترًا).

وعقب ذلك أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي، واتفقا على فكرة إنشاء منطقة “خالية من الإرهاب” شمالي سوريا.

وقال أردوغان، خلال كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” في البرلمان، أمس، إنه “يمكن أن تتولى شركة الإسكان التركية أعمال الإنشاءات بالمنطقة الآمنة المزمعة على الحدود السورية”.

وأضاف أنه يمكن إنشاء المنطقة الآمنة في حال تلقي تركيا الدعم المالي واللوجستي من الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي، بهدف توفير الأمن للسوريين.

واعتبر خليل، المسؤول البارز في “الإدارة الذاتية”، أن “الرئيس الأمريكي يريد تحقيق هذه المناطق عبر التعاون التركي، لكن أي دور لتركيا سيغير المعادلة ولن تكون المنطقة آمنة، بل على العكس تركيا هي طرف والطرف لا يمكن أن يكون ضمانًا للأمان”.

وكانت وكالة “الأناضول” التركية استعرضت أسماء المناطق التي ستشملها المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا إلى إنشائها على الحدود السورية.

وستضم المنطقة، بحسب الوكالة، مدنًا وبلدات من ثلاث محافظات سورية هي حلب والرقة والحسكة، إذ تشمل المناطق الواقعة شمالي الخط الواصل بين قريتي صرّين وعين العرب في ريف حلب الشرقي، وعين عيسى وتل أبيض في محافظة الرقة.

كما تضم مدينة القامشلي، وبلدات رأس العين وتل تمر والدرباسية وعامودا ووردية، وتل حميس والقحطانية واليعربية والمالكية في محافظة الحسكة.

وتخضع هذه المناطق كافة في الوقت الحالي إلى سيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة