تنظيم “الدولة” يقول إنه نفذ 271 عملية شرق الفرات خلال أربعة أشهر

اشتباكات بين تنظيم الدولة و"قسد" في ريف دير الزور الشرقي كانون الأول 2018 (أعماق)

camera iconاشتباكات بين تنظيم الدولة و"قسد" في ريف دير الزور الشرقي كانون الأول 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

أحصى تنظيم “الدولة الإسلامية” عملياته الأمنية في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) خلال الأشهر الأربعة الماضية.

وفي انفوغراف نشرته وكالة “ناشر” التابعة للتنظيم، اليوم الجمعة 11 كانون الثاني، قال التنظيم إنه نفذ 271 عملية أمنية في مناطق سيطرة “قسد” بمحافظات الرقة والحسكة ودير الزور وريف حلب.

وأوضح التنظيم أنه قتل أكثر من 910 بينهم 25 قادة من صفوف “قسد”، إضافة لتدمير 123 آلية عسكرية، منذ أربعة أشهر وحتى اليوم.

وتبقى هذه الأرقام من جانب واحد، في ظل إعلانات متكررة من “قسد” عن مقتل وإصابة عدد من مقاتليها بهجمات التنظيم.

وتأتي المحصلة الجديدة بالتزامن مع إعلان التحالف الدولي بدء القوات الأمريكية سحب معداتها العسكرية من سوريا، الأمر الذي يقلق واشنطن من استعادة التنظيم لنفوذه في شرق الفرات الخاضعة لسيطرة حلفائها “قسد”.

وتوزعت عمليات التنظيم بحسب الانفوغراف إلى: 125 في محافظة دير الزور و72 في الرقة و62 في الحسكة، إلى جانب 12 عملية في ريف حلب.

ونفذ تنظيم “الدولة” عملياته في جميع المناطق بـ 96 عبوة ناسفة و26 كمينًا و37 عملية اغتيال و35 سلاح كاتم و48 عملية اشتباك و12 سيارة مفخخة و11 عمليات منوعة، إضافة لعملية انتحارية واحدة.

في المقابل أعلنت “قسد” في حصيلتها الأخيرة، الأربعاء الماضي، والتي شملت أسبوعين من المعارك مع التنظيم، عن مقتل 236 عنصرًا للتنظيم في استهداف 380 موقعًا وهدفًا من صفوف الأخير.

وتعلن “قسد” بشكل اسبوعي حصيلة معاركها مع تنظيم “الدولة” والخسائر البشرية والعسكرية في صفوف الأخير، مرفقة عدد الضربات الجوية التي يشنها طيران التحالف.

وكانت “قسد” شيعت سبعة من مقاتليها أمس الخميس، في مدينة الرقة، قتلوا خلال المعارك ضد التنظيم في جيب هجين شرقي دير الزور.

سبق ذلك إعلانها اعتقال 13 جهاديًا أجنبيًا من صفوف تنظيم “الدولة”، في ريف دير الزور الشرقي، بينهم ثلاثة أمريكيين وعنصران من أوزبكستان، والآخرون من طاجكستان وأوكرانيا وكازخستان.

وكثف التنظيم هجماته الأمنية على مواقع “قسد” خلال الأشهر الأربعة الماضية، وطالت عملياته مقرات ومواقع أمنية، إضافة لعمليات الاغتيالات المتكررة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع المعارك التي تخوضها “قسد” ضد آخر جيوب التنظيم في منطقة هجين شرقي دير الزور، بدعم من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي حديث لعنب بلدي أوضحت الناطقة باسم حملة “عاصفة الجزيرة”، ليلوى العبد الله، في 14 من كانون الأول الماضي، “في الوقت القريب ستزف بشرى تحرير هجين بشكل كامل وإنهاء نفوذ داعش من الشمال السوري وصولًا إلى الحدود السورية- العراقية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة