ألوية في “جيش النصر” تقف على الحياد من مواجهات ريف حماة

مقاتل من "جيش النصر" على جبهة الخوين جنوبي إدلب - 13 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

camera iconمقاتل من "جيش النصر" على جبهة الخوين جنوبي إدلب - 13 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت ألوية في “جيش النصر” العامل في ريف حماة الشمالي الوقوف على الحياد في المواجهات الدائرة بين “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”.

والألوية هي “لواء صقور كفر عويد” و”اللواء الثاني” و”لواء الشهيدة كريمة عنيزان” و”اللواء الأول مغاوير”، إضافة إلى “لواء الشهيد محمد دخان” وكتيبة شهداء ترملا” ولواء “شهداء سهل الغاب”.

وقالت الألوية في بيانات لها اليوم، الثلاثاء 8 من كانون الثاني، إنها تعلن حيادها عن الاقتتال الدائر في “المناطق المحررة” والتزامها في نقاط التماس مع قوات الأسد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن هذه الألوية تعتبر القوة الضاربة في “جيش النصر”، في حين يبلغ عدد الألوية في الفصيل 12 لواء.

ويتزامن ذلك مع سيطرة “هيئة تحرير الشام” على قرى وبلدات من ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب في ريف حماة الغربي على حساب “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن مقاتلي “الهيئة” دخلوا قرى النقير وعابدين وأرينبة وسطح الدير وترملا بريف إدلب الجنوبي بعد انسحاب “الأحرار” منها.

كما سيطرت “تحرير الشام” على قرية العنكاوي في سهل الغاب بريف حماة الغربي، بحسب المراسل.

قائد حركة أحرار الشام جابر علي باشا في معسكر تدريبي بريف إدلب - (أحرار الشام)

وبدأت الاشتباكات بين الطرفين خلال الأسبوع الماضي، وفي الوقت الذي وسعت فيه “الجبهة” سيطرتها في محيط مدينة معرة النعمان، بسطت “الهيئة” سيطرتها على كامل ريف حلب الغربي عقب طرد “حركة نور الدين الزنكي” من المنطقة إلى عفرين.

ويعتبر “جيش النصر” أحد أبرز فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقتين الوسطى والشمالية.

وتتركز مشاركته في ريف حماة الشمالي والشرقي على المحاور التي تحاول من خلالها قوات الأسد التقدم تجاه إدلب، وكان أعلن اندماجه مع “الجبهة الوطنية للتحرير” في أيار الماضي.

وكانت “الهيئة” اعتقلت، الجمعة الماضي، قياديين في الفصيل هما النقيب معمر خطاب والقيادي دريد النجم (أبو بسام)، من منزليهما في مدينة خان شيخون، ضمن المواجهات التي تخوضها ضد فصائل “الجبهة الوطنية” في إدلب وريف حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة