تشكيلات جهادية تدعو لحل نزاعات الفصائل في إدلب عبر محكمة شرعية

مقاتل من غرفة عمليات وحرض المؤمنين في أثناء استهداف مواقع قوات الأسد في ريف حلب - (يوتيوب)

camera iconمقاتل من غرفة عمليات وحرض المؤمنين في أثناء استهداف مواقع قوات الأسد في ريف حلب - (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

دعت تشكيلات جهادية منضوية ضمن غرفة عمليات و”حرض المؤمنين”، الفصائل في الشمال السوري إلى حل النزاعات بينهم عبر محكمة شرعية.

وبحسب بيان صادر اليوم، الاثنين 7 من كانون الثاني، فإن غرفة “وحرض المؤمنين” تدعو الفصائل الموجودة في “المناطق المحررة” إلى حل النزاعات فيما بينها عبر محكمة شرعية.

واعتبرت الغرفة أن المحكمة يجب أن تكون متوافقًا عليها بين جميع الفصائل وتختص بفض النزاعات، داعية العلماء وطلبة العلم لتبني هذه المبادرة وتفعيلها.

وتضم الغرفة العسكرية كلًا من فصائل: “تنظيم حراس الدين”، “أنصار التوحيد”، “جبهة أنصار الدين”، “جبهة أنصار الإسلام”.

وتشكلت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، في تشرين الأول الماضي، وكانت قد أعلنت رفضها لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، بخصوص إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

ويأتي ذلك عقب مواجهات عسكرية واسعة اندلعت بين “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام”، خلال الأيام الماضية، تركزت في ثلاث مناطق هي الريف الجنوبي الشرقي لإدلب ومحيط دارة عزة في ريف حلب الغربي، إلى جانب منطقة أطمة.

وتمكنت “الجبهة الوطنية” من توسيع سيطرتها في معرة النعمان على حساب “الهيئة”، إذ اقتحمت بلدة تلمنس في ريف المعرة من ثلاثة محاور، وتمكنت من السيطرة عليها بشكل كامل، الجمعة الماضي.

لكن “تحرير الشام” ركزت مواجهتها في ريف حلب الغربي بشكل أساسي، وتمكنت من تحقيق تقدم واسع، وخاصة السيطرة على مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات وعنجارة على حساب حركة “نور الدين الزنكي”.

كما سيطرت على مدينة الأتارب بعد اتفاق مع وجهاء المدينة، وخروج المقاتلين فيها إلى عفرين، معلنة انتهاء عملياتها العسكرية، أمس.

وعقب ذلك بدأت الهيئة بالتوجه إلى محيط مدينة معرة النعمان بهدف السيطرة عليها، بحسب ما قال المتحدث الرسمي لـ “الجبهة الوطنية”، محمد أديب، الذي أكد إغلاق طرقات المدينة من أجل تحصينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة