“الجبهة الوطنية” تطالب عناصرها بملازمة نقاط التماس مع قوات الأسد

عنصر من الجبهة الوطنية للتحرير يجهز راجمة صواريخ لقصف مواقع قوات الأسد في ريف حلب - 11 من آب 2018 (الجبهة الوطنية للتحرير)

camera iconعنصر من الجبهة الوطنية للتحرير يجهز راجمة صواريخ لقصف مواقع قوات الأسد في ريف حلب - 11 من آب 2018 (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

طالبت “الجبهة الوطنية للتحرير” عناصرها على خطوط القتال مع قوات الأسد بملازمة مواقعهم وعدم التدخل في المعارك ضد “هيئة تحرير الشام”.

وبحسب بيان للجبهة اليوم، الأربعاء 2 من كانون الأول، طالبت جميع عناصرها الموجودين على جميع نقاط التماس في الشمال السوري ملازمة نقاطهم وعدم التدخل في المعارك الجارية.

وأرجع البيان السبب إلى الحفاظ على الجبهات، مطالبُا باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر من محاولات التسلل للنظام وميليشياته الذي قد يستغلون القتال.

وحذرت الجبهة من التعرض للعناصر المتواجدين على نقاط التماس أو الضغط عليهم.

ويأتي ذلك في ظل مع إعلان “الجبهة الوطنية” النفير العام ضد “هيئة تحرير الشام” في إدلب لـ”صد عدوانها”، بحسب بيان صادر اليوم.

وقالت الجبهة إنها “تعلن النفير العام لمكوناتها كافة على كامل التراب المحرر للتصدي لاعتداءات (الهيئة) وردع الظالم واسترداد المناطق التي اغتصبها كافة”.

ودعت الجبهة في بيانها عناصر “هيئة تحرير الشام” إلى التزام بيوتهم ودعم المشاركة في القتال، كما دعت ما أسمتهم “المهاجرين” إلى مناصرتها في قتالها المشروع، بحسب وصفها، أو اعتزال القتال.

وتأتي التطورات الأخيرة بعد سيطرة “تحرير الشام” على مساحات واسعة غربي حلب من حساب “الزنكي”، أبرزها مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات “الاستراتيجي”.

لكن عقب ذلك أعلنت الجبهة التحرك ضد الهيئة في إدلب، وبمؤازرة من قبل فيلق الشام المدعوم من تركيا.

وقال عضو المكتب الإعلامي للجبهة، محمد أديب، إن “الجبهة الوطنية” بدأت عملية عسكرية موسعة ضد الهيئة في إدلب، ودارت اشتباكات على محور أوتوستراد معرة النعمان، وحاليًا تدور في محيط مدينة سراقب.

وأضاف أديب لعنب بلدي أن الجبهة سيطرت على نقاط هي “شيخ منصور، وبابيلا وأجزاء من مدينة سراقب”، إضافة إلى بلدة معصران وجرادة ومعر شورين في ريف إدلب، مشيرًا إلى وجود اشتباكات متقطعة مستمرة في محيط دار عزة في ريف حلب الغربي.

ويتخوف من استغلال قوات الأسد المتواجدة على أطراف المدينة للقتال بين الجبهة و”تحرير الشام” والقيام بعمليات تسلل إلى المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة