وزارة الأوقاف تنفي استثمار “مجمع يلبغا” من رجل أعمال

camera iconمجمع يلبغا وسط دمشق (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نفت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول استثمار رجل الأعمال، وسيم القطان، لمجمع يلبغا وسط دمشق.

وقال معاون وزير الأوقاف، وسيم مولانا، لموقع “هاشتاغ سوريا” أمس، الأحد 30 من كانون الأول، إن “العرض لم ينته بعد، وإن المزاد لم يرس على أحد”.

وكانت إشاعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت الماضي، حول استثمار رجل الأعمال، وسيم قطان، للمجمع بمليار و200 مليون ليرة سورية.

وبرز اسم رجل الأعمال السوري وسيم قطان إلى الساحة الاقتصادية، خلال الأشهر الماضية، بشكل مفاجئ، بعد استثماره لمنشآت حكومية بملايين الليرات السورية، بالإضافة إلى تعيينه رئيسًا لغرفة تجارة دمشق في شباط الماضي.

وكان الظهور الأول لرجل الأعمال عندما استثمر “مول قاسيون” في مساكن برزة بدمشق، بمبلغ مليار و20 مليون ليرة سورية، لتكون واحدة من أكبر عمليات الاستثمار في سوريا.

وقال معاون وزير السياحة، غياث فراح، إن كل ما أشيع بشأن مجمع يلبغا عار عن الصحة، مضيفًا للموقع أن “وزارة السياحة عندما يرسو عرض على أي مستثمر فإن الوزارة هي التي تعلن”.

واعتبر فراح أن السبب وراء الإشاعات ربما يكون “التشويش أو الترويج لأشخاص معينين، خاصة وأن المشروع سبق له أن تعثر”.

من جهته، نقل موقع “سيريانديز” المحلي عن مصدر في وزارة السياحة أن “إجراءات إعلان العرض الفائز، بعد وضع الرقم السري مستمرة ولم تنجز بعد”.

وطرحت وزارة الأوقاف السورية مجمع “يلبغا”، وسط دمشق، للاستثمار من جديد ولكن هذه المرة بالتعاون مع وزارة السياحة.

وكانت وزارة السياحة أعلنت في تموز الماضي، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، طرح المجمع الذي يقع في ساحة المرجة وسط دمشق، للاستثمار السياحي والترفيهي.

وبحسب الإعلان تكون مدة الاستثمار 48 عامًا، ومدة التنفيذ للمشاريع الاستثمارية في المجمع 46 شهرًا.

ويعتبر مجمع “يلبغا”، الذي توقف بناؤه أكثر من مرة خلال 35 عامًا، مثالًا للإهمال والفساد السياسي والاقتصادي والإداري في حكومة النظام السوري، إذا ما قورن مع غيره من المشاريع التي أقيمت في دول الجوار وأنجزت في أوقات قياسية.

وسبق أن وصفه مدير الأوقاف، أحمد قباني، بحسب صحيفة الثورة الحكومية، في 24 من شباط 2016، بأنه “يعدّ من أضخم المشاريع التي تقوم الوزارة بتشييدها ويشكل قفزة نوعية في حل مشكلة الازدحام وسط العاصمة من خلال المرائب التي تتسع لأكثر من 300 سيارة، إضافة إلى السوق التجاري والذي يتضمن محال ومكاتب ذات نوعية ممتازة تعكس الواقع الحضاري والعمراني لدمشق”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة