بعد إبعاده.. شادي حلوة يقدم ادعاء ضد محافظ حلب

شادي حلوة في عفرين (فيس بوك صفحة شادي حلوة)

camera iconشادي حلوة في عفرين (فيس بوك صفحة شادي حلوة)

tag icon ع ع ع

قال الإعلامي الموالي للنظام السوري شادي حلوة، إنه تقدم بمعروض للنائب العام بحلب ضد المحافظ.

وأوضح حلوة في بث مباشر عبر صفحته في “فيس بوك” أمس الاثنين 24 من كانون الأول، الأسباب التي دفعته لتقديم الادعاء ضد محافظ حلب، حسين دياب، مشيرًا إلى أن الادعاء بانتظار موافقة المحامي العام، كون المحافظ موظفًا بدرجة وزير.

وأضاف أن المحافظ رفض ظهوره مع الوفد الإعلامي القادم من قبل وزارة الإعلام لإجراء بعض التغطيات في حلب، بمناسبة مرور عامين على دخول قوات الأسد إليها، معتبرًا أن المحافظ “يشخصن” الأمور، من دون وجه حق على حد قوله.

وتضمن المعروض الذي قدمه حلوة الادعاء بإساءة استعمال السلطة، واستخدام نفوذه من أجل عرقلة عمله كمراسل للتلفزيون الرسمي، إضافة إلى بث الإشاعات.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها شادي حلوة للمنع أو الإيقاف، على الرغم من ولائه للنظام السوري، وتغطيته لكثير من معارك قوات الأسد في حلب خلال السنوات الماضية.

ففي مطلع العام 2018 تمت إقالة حلوة من برنامج “هنا حلب” الذي كان يقدمه، عبر التلفزيون الرسمي، ليحل محله المذيع فؤاد إزمرلي، بناء على طلب الشركة الراعية للبرنامج وهي مجموعة “القاطرجي”.

واتهم حلوة وقتها بشكل ضمني وزير الإعلام الجديد، عماد سارة، بوقوفه وراء إقالته من البرنامج، كون الإيقاف يصدر عن مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وهو عماد سارة قبل أن يكلف كوزير الإعلام، مشيرًا إلى أن القرار صدر في يوم استلام سارة رئاسة الوزارة.

كما تم إغلاق مقر إذاعة “صدى حلب” في تموز الماضي، بعد مداهمته من قبل الشرطة، والتي يشغل حلوة منصب مديرها المسؤول.

وكان حلوة من أوائل الإعلاميين الذين سارعوا إلى الظهور في الأحياء التي سيطرت عليها “قوات الأسد” في حلب، وبثّ مقطع فيديو من جسر حيّ الصاخور، مستخدمًا كاميرا أمامية لهاتف محمول، سجّل من خلالها تعليقاته باللغة العامية على مشاهداته، وأرفقها بألفاظ ساخرة وابتسامات عريضة، وبالتأكيد على “إرادة نمور الجيش السوري”.

وجاء ذلك بعد نحو أقل من شهر على انتشار المقطع الذي ظهر فيه العقيد سهيل الحسن، القائد العسكري في “قوات الأسد”، والملقب بـ “النمر”، وهو يوبّخ شادي حلوة، الذي وجّه تحية لسوريا، بدلًا من بشار الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة