122 مليون يورو مساعدات أوروبية للسوريين في دول الجوار

مقر المفوضية الأوربية في العاصمة البلجيكية بروكسل 17 من كانون الأول 2018 (موقع المفوضية الأوربية)

camera iconمقر المفوضية الأوربية في العاصمة البلجيكية بروكسل 17 من كانون الأول 2018 (موقع المفوضية الأوربية)

tag icon ع ع ع

أقر صندوق الائتمان الأوروبي المخصص للتعامل مع الأزمة السورية، الذي يتخذ من العاصمة البليجكية بروكسل مقرًا له، مبلغ بقيمة 122 مليون يورو لدعم مشاريع تتعلق بتوفير خدمات صحية وفرص تعليم وعمل للاجئين السوريين في كل من تركيا والعراق والأردن.

وأوضح البيان الصادر عن صندوق الائتمان الأوروبي، أمس الاثنين 17 من كانون الأول، أنه سيتم تمويل 55 مشروعًا مختلفًا في مجالات الصحة والتعليم والبنى التحتية الأساسية، لصالح اللاجئين السوريين والدول المضيفة لهم.

ويُخصص 83 مليون يورو، للسوريين الموجودين في الأردن، بحزمة جديدة لدعم مشاريع تتعلق بتنمية التراث الثقافي وتوفير التعليم العالي (طلاب البكالوريوس والماستر)، والتجمعات السكانية للسوريين.

ويبلغ عدد السوريين في الأردن نحو 650 ألفًا، مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر الحكومة في عمان عدد الذين لجؤوا إلىها بنحو 1.3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011 .

وتوفر المساعدات فرص عمل في القطاع الزراعي من خلال قروض صغيرة للسوريين في تركيا، مع التركيز على الشريحة الأضعف منهم، بمبلغ يقدر بـ27 مليون يورو.

وتعد تركيا من أكثر الدول استضافةً للاجئين السوريين، الذي بلغ عددهم منذ عام 2011، ثلاثة ملايين ونصف مليون، يعيش حوالي 242 ألفًا منهم في المخيمات، في حين يستقر البقية في ولايات تركية متفرقة.

ويذهب المبلغ المتبقي لمشاريع “رعاية الأم والطفل”، للسوريين الموجودين في العراق، والبالغ عددهم حسب إحصائيات الأمم المتحدة نحو 6494 ألفًا.

ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية، عن مسؤول في الاتحاد الأوربي، أن “المفوضية الأوروبية” تعهدت بتقديم مبلغ يصل إلى 220 مليون يورو للصندوق عام 2019، وتستمر في تقديم الدعم للاجئين السوريين الذين يعانون من “الآثار السلبية للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات”.

وكان الاتحاد الأوروبي أسس “الصندوق الائتماني لصالح سوريا” في نهاية 2014، لتوفير آلية مالية تسمح لجميع الأطراف الأوروبية والإقليمية والدولية بالإسهام في توفير مساعدات مالية ودعم مشاريع لتحسين حياة اللاجئين السوريين في بلدان الجوار التي نزح إليها السوريون منذ بداية الصراع في سوريا 2011.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة