بعد تفجير عفرين.. إيقاف عمليات البيع في أسواق ريف حلب

السوق المركزي في مدينة إعزاز شمال حلب – 13 أيلول 2017 (عنب بلدي)

camera iconالسوق المركزي في مدينة إعزاز شمال حلب – 13 أيلول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلن عدد من المجالس المحلية في ريف حلب عن إيقاف عمليات البيع والشراء في الأسواق الرئيسية بسبب الأوضاع الأمنية.

وأصدر المجلس المحلي في اعزاز بيانًا اليوم، الاثنين 17 من كانون الأول، قال فيه، “حفاظًا على المصلحة العامة ولضرورة حماية المواطنين، يلغى البازار الأسبوعي غدًا لمرحلة واحدة فقط”.

وتزامن ذلك مع إعلان المجلس المحلي في مدينة جرابلس إيقاف عمليات البيع والشراء في سوق البازار، بحسب ما قال رئيس المجلس، عبد خليل، لعنب بلدي اليوم.

وأضاف خليل أن إغلاق السوق يأتي لسوء الأوضاع الأمنية في المنطقة، عقب الإعلان عن عملية عسكرية تركية مرتقبة في شرق الفرات، والتي أعلنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي.

وأضاف خليل أن هناك تخوفات أمنية من ردة فعل “وحدات حماية الشعب” الذراع العسكري لـ ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD).

ويأتي إغلاق الأسواق بعد انفجار سيارة في سوق الهال وسط مدينة عفرين، أمس، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 18 آخرين بحسب الدفاع المدني.

وتبنّت حركة “غضب الزيتون”، التي تعلن نفسها حركة انتقام من الفصائل المدعومة من تركيا، التفجير الذي استهدف السوق.

ويأتي انفجار عفرين بعد أيام من سلسلة انفجارات شهدها ريف حلب الشمالي في مدن اعزاز والباب والراعي.

وضربت ثلاثة تفجيرات المنطقة، الأسبوع الماضي، إذ انفجرت سيارة مفخخة في مدينة اعزاز، إضافة إلى انفجار دراجة نارية في كل من سوق مدينتي الباب والراعي، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

كما ضربت المنطقة سابقًا العديد من التفجيرات، ولا تعرف الجهة المسؤولة عنها، إلا أن اتهامات وجهت إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.

وكانت إدارة الشرطة العسكرية التابعة لـ ”الجيش الوطني” أعلنت الاستنفار ورفع الجاهزية على حواجزها في مناطق ريف حلب الشمالي، الأربعاء 12 من كانون الأول.

وطلبت الإدارة من جميع فروع الشرطة العسكرية في مناطق ريف حلب رفع الجاهزية إلى أقصى درجاتها، وإجراء التدقيق الأمني على كافة الآليات حتى إشعار آخر، مرجعة السبب إلى “مقتضيات الخدمة وحفظًا للأمن في المنطقة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة