افتتاح أول مركز لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في جرابلس

طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز جرابلس - كانون الأول 2018 (فيس بوك)

camera iconطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز جرابلس - كانون الأول 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

افتتح المكتب التعليمي في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي أول مركز متخصص لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويهدف المركز إلى إعداد الطلاب تربويًا ونفسيًا، ودمجهم في المجتمع المحلي ليكونوا قادرين على التعايش مع الآخرين في حياتهم اليومية، بحسب القائمين عليه.

وقال عبد اللطيف محمد، رئيس مكتب التربية والتعليم في جرابلس، إن افتتاح المركز جاء مطلع كانون الأول الحالي، وتتركز آلية العمل فيه على إعداد الطلاب ممن يواجهون إعاقات في السمع والحركة عن طريق “التعلم في اللعب”.

وأضاف محمد لعنب بلدي اليوم، الاثنين 17 من كانون الأول، أن عملية التعليم تدار من قبل معلمات، مشيرًا إلى احتواء المركز على ألعاب ترفيهية تعليمية، بالإضافة إلى غرف استقبال أولياء أمور الطلاب الذين يرغبون بالبقاء إلى جانب أطفالهم.

وبلغ عدد الطلاب المسجلين حتى اليوم في المركز 12 طالبًا يعانون من إعاقات مختلفة، وبحسب محمد، فإن الهدف الأساسي هو الاهتمام بالطلاب حتى يتغلبوا على إعاقتهم ويلبوا طموحاتهم وأحلامهم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن المركز المذكور هو الأول من نوعه في الريف الشمالي، خاصةً للطلاب الصغار في العمر الذين يعانون من مشاكل في السمع أو النطق والحركة.

وفي تقرير منظمة “يونيسيف” بعنوان “2017 أسوأ عام على أطفال سوريا”، الصادر في آذار 2018، اعتبر أن جيلًا كاملًا من الأطفال السوريين يعانون من اضطرابات نفسية، وأكد أنه لا تبدو هناك أي بارقة أمل لتحسن أحوالهم.

وسبق وأن قامت عدة منظمات إنسانية بنشاطات تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة في ريف حلب الشمالي والشرقي، لكن مركز جرابلس يعتبر خطوة أولى تخص الأطفال من ذوي الاحتياجات على المدى الطويل.

وكانت جمعية “سند” المعنية برعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة أقامت، مطلع كانون الأول الحالي، حفلًا ترفيهيًا ومعرضًا للأطفال الذين يعانون من ذات الحالة في الأتارب بريف حلب الغربي.

وتضمن الحفل الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، حينها، عدة أنشطة ترفيهية ومسابقات، بالإضافة الى عرض بعض الأشغال اليدوية للأطفال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة