لا يلعب باليمنى ولا يسجل بالرأس.. هل تقييم بيليه لميسي دقيق؟

أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (رويترز)

camera iconأسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (رويترز)

tag icon ع ع ع

يشغل النقاش حول أفضلية النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتنيني ليونيل ميسي، بال الشارع الكروي والجماهير وعشاق كرة القدم.

ولكن الأسطورة البرازيلية بيليه في تصريحاته الأخيرة حول الأرجنتيني ليونيل ميسي، فتح بابًا جدليًا آخر في عالم كرة القدم.

وقال بيليه عن ليونيل ميسي إنه ليس أفضل من لمس الكرة في التاريخ، كما يعتبره البعض، ولكن بيليه) والأسطورة الأرجنتينية دييغو ماردونا يتشاركان في لقب الأفضل بالتاريخ، بحسب تعبيره.

وأضاف بيليه في تصريح لصحيفة “فولها دي ساو باولو” البرازيلية، “كيف يمكن المقارنة بين لاعب يركل الكرة بقدمه اليمنى واليسرى، ويسجل الأهداف جيدًا بالرأس مع لاعب لا يمتلك سوى مهارة واحدة ويستخدم قدمًا واحدة في اللعب، ولا يعرف التسجيل برأسه؟”.

واعتبر بيليه أنه “حتى تُقارن معه يجب أن تكون مجيدًا للعب الكرة بالقدمين اليمنى واليسرى، وتسجل عشرات الأهداف بالرأس”، ويرى أن هناك عددًا من الأساطير يسبقون ميسي ويتفوقون عليه في قائمة الأفضل في تاريخ اللعبة مثل فرانز بيكنباور ويوهان كرويف.

تصريحات بيليه فتحت الباب أمام تساؤلات ونقاشات، هل ميسي لا يستطيع اللعب بكلتي قدميه أو برأسه؟

وفي إحصائية لصحيفة “آس” الإسبانية قالت فيها إن الأرقام تشير بوضوح إلى أن ميسي سجل في مسيرة احترافيه قوامها 15 موسمًا 83 هدفًا بالقدم اليمنى بالإضافة إلى  24 هدفًا بالرأس.

وتشير الإحصائية أن ليونيل ميسي يسجل في كل موسم 1.6 هدفًا بالرأس فقط، بينما يسجل 5.53 هدف بقدمه اليمنى.

واعتبرت الصحيفة أن هذا المعدل لا يعبر عن لاعب لا يستطيع اللعب برأسه ولا بقدمه اليمنى.

ورغم هذه المقارنة التي وضعت إلى جانب مقارنات أخرى لمنتقدي اللاعب الأرجنتيني، فإن ميسي حقق مع ناديه برشلونة الدوري الإسباني تسع مرات وفاز بدوري أبطال أوروبا أربع مرات، وثلاث ألقاب كأس العالم لأندية وسجل 567 هدفًا في 653 مباراة بقميص برشلونة على صعيد كل البطولات، كما سجل 65 هدفًا في 128 مباراة بقميص منتخب بلاده.

ولكن ما يفتقر له ميسي حاليًا هو إنجاز بيليه التاريخي وهو تسجيل 1000 هدف في مسيرته، وبطولة كأس العالم ثلاث مرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة