رسام كفرنبل أحمد جلل يتوارى بعد محاولة “تحرير الشام” اعتقاله

مظاهرة في مدينة كفر نبل احتجاجًا على اغتيال الناشطين رائد الفارس وحمود جنيد، 26 من تشرين الثاني 2018، المصدر: (صفحة لافتات كفر نبل المحتلة في "الفيس بوك")

camera iconمظاهرة في مدينة كفر نبل احتجاجًا على اغتيال الناشطين رائد الفارس وحمود جنيد - 26 من تشرين الثاني 2018 (صفحة لافتات كفر نبل المحتلة في "فيس بوك")

tag icon ع ع ع

توارى رسام لافتات كفرنبل أحمد جلل عن الأنظار في محافظة إدلب، بعد محاولة عناصر “الحسبة” التابعة “لهئية تحرير الشام” اعتقاله.

وقال أحمد جلل لعنب بلدي إنه ترك المنزل بعد قدوم عناصر “الحسبة” لبيته أمس، السبت 1 من كانون الأول، والسؤال عنه بدافع الاعتقال، لكنه لم يكن في المنزل “لحسن الحظ” بحسب تعبيره.

وكان جلل قد انتقد سابقًا “الهيئة” وتعرض للتهديد، برفقة الناشط رائد الفارس، الذي تم اغتياله في 23 من تشرين الثاني، في وسط مدينة كفرنبل.

واتهم أحمد جلل “هيئة تحرير الشام” بالوقوف وراء الاغتيالات والاعتقالات التي يتعرض لها الناشطون في محافظة إدلب، بسبب “حملهم أفكارًا مغايرة تشكل خطرًا حقيقيًا عليها (على تحرير الشام)”، ووصف “الهيئة” بـ”المستبد الذي لا يتقبل بطبيعته الآخر”.

وسبق أن وجهت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اتهامات “لهئية تحرير الشام” بالوقوف وراء اغتيال الناشطين الإعلاميين رائد فارس وحمود جنيد، في تقرير لها في 28 من تشرين الثاني، معتمدةً على الشخص الوحيد الناجي من العملية وهو الناشط علي الدندوش، إلى جانب عدد من شهود عيان من مدينة كفرنبل.

وكانت “هيئة تحرير الشام” علقت على اغتيال الناشطين رائد الفارس وحمود جنيد، بأنها “جريمة في أرض يراد توريط صاحب السلطة فيها”، عبر وكالة “إباء” التابعة لها في 30 تشرين الثاني.

ونشر جلل عبر صفحته الرسمية في “الفيس بوك”، أمس، تحدث فيه عن قدوم عناصر من “تحرير الشام” إلى منزله، قال فيه، إنه “لا يحتمي بفصيل ولا بعائلة ولا يطلب حماية من أحد”.

واتهم “جبهة النصرة” بالمسؤولية إن تعرض للاغتيال أو الاعتقال مستقبلًا.

وينشط جلل في رسمه للوحات مدينة كفرنبل منذ بداية الحراك الثوري في سوريا.

وقد شارك مع مجموعة من أبناء مدينته، من بينهم رائد الفارس وحمود جنيد، بصياغة وإنتاج أفكار اللوحات واللافتات التي ترفع في المظاهرات السلمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة