“قسد” تشيع عددًا من القتلى في معارك هجين

تشييق ثمانية مقاتلي من قسد في مدينة الرقة 2 كانون الأول 2018 (وكالة هاوار)

camera iconتشييق ثمانية مقاتلي من قسد في مدينة الرقة 2 كانون الأول 2018 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

شيّعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عددًا من مقاتليها في مدينة الرقة، بعد سقوطهم في معارك هجين بريف دير الزور الشرقي.

وتحدثت وكالة “هاوار” الكردية اليوم، الأحد 2 من كانون الأول، أن المئات تجمعوا في ساحة السلام بمدينة الرقة، لتشييع ثمانية مقاتلين من صفوف “قسد”، قتلوا في المعارك الدائرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بمنطقة هجين.

وجاءت مراسم التشييع ضمن عرض عسكري وبحضور مسؤولين من “قسد”، وقوى الأمن الداخلي ومجلس الرقة المدني، بحسب الوكالة.

وأوضحت أن القتلى هم: بشار الشيخ، وعبد القادر الكطو، وعبد العزيز العيسى، وعمار الشيخ، ومحمد جاسم الضامن، وعبد الهادي العمر، وعبد الجبار السدلان، إضافة إلى عضو قوى الأمن الداخلي محمود الرجب.

وفي سياق ذلك، كشفت “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، اليوم، عن مقتل 17 مقاتلًا آخرين من صفوفها، إثر مشاركتهم بالمعارك الدائرة في منطقة هجين شرقي دير الزور خلال الأسبوع الماضي.

وقال المركز الإعلامي للوحدات، إن المقاتلين الـ 17 قضوا خلال هجوم لتنظيم “الدولة” على نقاطهم في منطقة هجين في 24 تشرين الثاني الماضي، “بعد أن استغل الظروف الجوية في المنطقة”.

وكان تنظيم “الدولة” أعلن قتل وأسر العشرات من عناصر “قسد” في 24 من الشهر الماضي، خلال عدة هجمات على محاورهم في بلدتي الشعفة والبحرة، وعرض تسجيلًا مصورًا يظهر الأسرى في قبضته.

وبدأ التنظيم هجومًا “عنيفًا” قبل اسبوعين، على أكثر من محور ضد “قسد”، والتي تحاول السيطرة على آخر معاقله شرق الفرات، مستغلًا الضباب الكثيف وغياب الطيران في المنطقة.

ويعتبر الهجوم الحالي الأعنف للتنظيم في المنطقة، بعد الهجوم الذي قام به في تشرين الأول الماضي، واستعاد بموجبه مساحات واسعة وصولًا إلى الحدود السورية- العراقية.

وتواصل “قسد” حملتها الأخيرة لطرد التنظيم من معقله في جيب هجين شرقي دير الزور، بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة أمريكا، لكنها لم تتمكن من السيطرة حتى اليوم.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على مدينة هجين والقرى والبلدات التابعة لها شرق الفرات، والتي تعتبر المعقل الأخير له في ريف دير الزور الشرقي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة