العثور على قطع أثرية تعود للعهد الروماني في درعا

قطعة أثرية عثر عليها النظام السوري في بلدة الجيزة - 27 من تشرين الثاني 2018 (التلفزيون السوري)

camera iconقطعة أثرية عثر عليها النظام السوري في بلدة الجيزة - 27 من تشرين الثاني 2018 (التلفزيون السوري)

tag icon ع ع ع

عثرت دائرة الآثار في محافظة درعا التابعة للنظام السوري على قطع أثرية تعود للعهد الروماني في منزل ببلدة الجيزة في ريف درعا الشرقي.

وقال “التلفزيون السوري” اليوم، الثلاثاء 27 من تشرين الثاني، إنه “وبالتعاون مع الأهالي تم العثور على لقى وقطع أثرية عددها 103، تعود للفترة الرومانية في أحد المنازل ببلدة الجيزة”.

وأضاف أن “المجموعات الإرهابية سرقتها من متحف بصرى الأثري لتهريبها خارج سوريا”.

بينما ذكرت صحيفة “البعث” أن “القطع الأثرية المصادرة عبارة عن 75 حجرًا من البازلت والرخام و28 قطعة من الفخار وتعود جميعها إلى الفترة الرومانية، ويعتقد أنها نهبت من متحف بصرى الأثري”.

وعرض التلفزيون صورًا من الآثار، معظمها بأحجام كبيرة وأخرى عبارة عن فخاريات وأحجار صغيرة.

ومنذ إعلان السيطرة الكاملة على محافظة درعا من قبل قوات الأسد، آب الماضي، أعلن النظام السوري ضبط قطع أثرية في أثناء تهريبها خارج سوريا من على الحدود السورية- الأردنية.

وكانت دائرة آثار درعا، التابعة للنظام السوري، قالت إن 80% من المواقع الأثرية في درعا تعرضت للتخريب أو النهب خلال سنوات النزاع.

وفي مطلع حزيران الماضي أعلنت السلطات الأردنية عن ضبط 213 قطعة أثرية، منذ عام 2011، قالت إن ملكيتها تعود إلى سوريا.

ونقلت صحيفة “الغد الأردني” عن مدير عام دائرة الآثار العامة في الأردن، منذر الجمحاوي، حينها، أن أغلب القطع الأثرية التي عثرت السلطات عليها هُرّبت إلى الأردن عبر منطقة الجارة الشمالية التي شهدت فوضى حدودية منذ عام 2011.

وأضاف أن دائرة الآثار العامة استحدثت مركزًا خاصًا للآثار المهربة من سوريا، وأنها نظمت قوائم بهذه الآثار تضمنت وصف القطعة ورقمها ومكان وجودها، وعملت على تخزينها بطرق علمية للحفاظ عليها من العوامل الطبيعية أو غير الطبيعية، وفقًا للجمحاوي.

وبلغ حجم الخسائر والأضرار التي طالت الآثار في سوريا، حسب إحصائية المديرية العامة للآثار، حتى منتصف 2015 حوالي 750 مبنى وموقعًا، منها 140 مبنى تاريخيًا، إضافة إلى أكثر من 1000 محل في سوق حلب القديم.

ويوجد 48 متحفًا وموقعًا معدًا للزيارة تعرض قسم كبير منها للضرر جراء “الحرب”، أهمها متحف الرقة، إذ تمت سرقة حوالي ألف قطعة أثرية، إضافة إلى سرقة مستودعات “هرقلة”، الموجودة بجانب المدينة، وهي مستودعات كانت تحفظ فيها نتائج تنقيب البعثات الأثرية التي تعمل في المحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة