النيابة التركية تتهتم جماعة “غولن” باغتيال السفير الروسي في أنقرة

camera iconالشخص الذي اطلق النار على السفير الروسي (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

أصدرت النيابة العامة التركية لائحة اتهام بشأن قضية اغيال السفير الروسي في أنقرة، أشارت فيها إلى تورط جماعة ” فتح الله غولن” بالحادثة.

ونشرت صحيفة “حرييت” التركية اليوم، السبت 24 تشرين الثاني، لائحة الاتهام التي حصلت على نسخة منها، مشيرة إلى أن منفذ العملية تلقى أوامر بقتل السفير الروسي، أندريه كارلوف، من قيادي في منظمة “غولن” التي تصنفها أنقرة بأنها “إرهابية”.

وقتل السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، في 19 من كانون الأول 2016، بعد إطلاق النار عليه من قبل الشرطي التركي مولود ألتن طاش، في أثناء مشاركته بأحد المعارض بالعاصمة أنقرة.

وتزامن قتل السفير الروسي مع الحملة العسكرية التي نفذها النظام السوري للسيطرة على أحياء حلب الشرقية، بدعم روسي، والتي راح ضحيتها مدنيون، وقال القاتل بعد إطلاق النار “نحن الذين بايعنا محمد على الجهاد”، قبل أن يوجه رسالة مفادها “لا تنسوا سوريا وحلب”.

إلا أن تركيا نفت أن تكون دوافع القتل هي “لنصرة حلب”، مشيرة إلى أن “جماعة غولن” هي من نفذت العملية لإساءة علاقات تركيا مع روسيا.

وبحسب اللائحة التي نشرتها صحيفة “حرييت”، اليوم، التقى شاهين سوغوت القيادي في منظمة غولن، مع منفذ عملية الاغتيال مولود ألتن طاش قبل عشرة أيام من العملية، مقدمًا إليه الخطة والتعليمات الازمة باغتيال كارلوف.

وقد حاول سوغوت تحطيم هاتفه الجوال في أثناء إلقاء قوات الأمن التركية القبض عليه.

وقد تمكنت قوات الأمن التركية من الوصول لمحتوى هاتف سوغوت، الذي يحتوي مقاطع فيديو عن “فتح الله غولن”، ومتابعته للأخبار اليومية واطلاعه على صور ألتن طاش وكارلوف وزعيم المنظمة غولن، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

وكان القضاء التركي اعتقل سوغوت في نيسان الماضي 2017، وأمر بحبسه على ذمة التحقيقات.

ووجهت النيابة العامة تهمًا إلى 28 من المشتبه بهم، لـ “انتهاك النظام الدستوري وارتكاب جريمة قتل بدافع الترهيب وإطلاق النار بالسلاح لإشاعة الخوف، والذعر”، وفق ما نشرت وكالة الأناضول اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة